يرى الملحدون أن ليس في الوجود خير أو شر، ظلم أو عدل، حق أو باطل، فضيلة أو رذيلة! فالقيم والأخلاق والمبادئ لديهم نسبية، تخضع للظروف، والوراثة، والضرورة الاجتماعية، والحتمية المادية! والحياة لدى هؤلاء ما هي إلا صراع لا يكون فيه البقاء إلا للأقوى! فالحياة والغابة سواء! ولم لا وهم ينكرون الحياة الآخرة؟ كما يرى هؤلاء أن المصلحة تحكم علاقات الإنسان، بل تحكم مبادئه وقيمه! فما وافق المصلحة، يكون هو الخير والفضيلة وإن كان شرا في ذاته! وما يكون خيرا اليوم، قد يصبح هو الشر بعينه غدا! فالمصلحة تحكم! لكن هؤلاء بمنطقهم، يجعلون من الإنسان حيوانا، بل ينزلونه مرتبة أدنى من مرتبة الحيوان! فالحيوان قد يميز الخير من الشر بغريزته! وإذا فُرض منطقهم، لم تكن هناك مفاضلة بين الناس واختياراتهم! فالقاتل والمقتول سواء! والسارق والمسروق سواء! والظالم والمظلوم سواء! ولو فُرض منطقهم، لأصبحت كل الشرور مقصودة لذاتها! فما الذي يدفع للعمل، والسرقة ممكنة؟ وما الذي يخوّف من الظلم، وهو أمر نسبي لا شيء فيه؟ ولماذا لا يقتل الناس بعضهم بعضا، والقتل ليس جريمة؟ فأين المنطق إذا خضعت المبادئ لجنوح الأهواء وشذوذ الآراء؟
نيك جامد جديد - *** مولع 2019 - نيك سحاق عنيف - نيك رومانسى جديد - *** 2019 ثلاثينية - نيك ثلاثينية 2019
*** جديد 2019 - سحاق اجنبيه ساخنه - نيك مصري جديد - مقطع مصرى جديد - نيك اجنبى ساخن - *** جديد ساخن