اتفقت حركة أحرار الشام الإسلامية وهيئة تحرير الشام في محافظة إدلب، على وقف النار وإطلاق المحتجزين، وتسليم معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا لإدارة مدنية.
وأفاد نشطاء من المعارضة السورية بأن الاتفاق جاء بعد اقتتال هو الأعنف اندلع في الـ18 من يوليو الجاري وأسفر عن خسائر فادحة خلال ثلاثة أيام، ارتفعت إلى 92 قتيلا على الأقل بينهم 15 مدنيا.
وطالبت هيئة تحرير الشام في بيان بـ "مبادرة تنهي حالة التشرذم والفرقة وتطرح مشروعا واقعيا للإدارة الذاتية للمناطق المحررة، إدارة تملك قرار السلم والحرب وتتخذ القرارات المصيرية للثورة السورية".
وكانت صحيفة "الوطن" السورية نقلت عن مصدر مقرب من قيادة " النصرة" أن أبو محمد الجولاني اتخذ قرارا نهائيا بإنهاء ميليشيا "حركة أحرار الشام"، وخطة الجولاني تقوم على طريقين أولهما هزيمة "حركة الأحرار" عسكريا وقتالها حتى تفكيكها بالكامل، والثاني كسر شوكتها بهزائم استراتيجية ثم إلحاقها بـ"النصرة" ولو تطلب الأمر تعيين قائدها الحالي أبو عمار العمر في منصب القائد العام للكيان الجديد.