إن مما يحز في النفس ويؤلم تلك النهايات لبعض الزيجات والتي كثير منها
أسبابه نقدر أن نقول عليها بأنها ( تافهه ) وكان يمكن تفاديها وتجاوزها
ولكن للاسف لأن معظم من يُقدم على الزواج تغيب عنه قضايا مهمة جداً
هي عصب الحياة الزوجية وفهمها وإداراكها بعون الله يقي الزوجين تلك النهايات المؤلمة
......................... .........................
أخواني وأخواتي الفضلاء
الإختلاف سنة ربانية وظاهرة طبيعية ووجود المشكلات في حياة الزوجين أمر قد يكون
لابد منه فلكل منهما تركيبته وعقليته وعاطفته وصفاته التي تجعله يختلف عن غيره
ولكن الزوجين بينهم من القرب الروحي والجسدي مما يذيب كثير من تلك الاختلافات
فيكون التفاهم بينهم أكبر وأعمق ...
فهذه النقطة الأولى فألخصها بما يلي بأنه يجب أن يدرك الزوجان أن الإختلاف طبيعي
وليس نهاية العالم ولا يعني الإختلاف كره أحدهما للآخر وحبه للتسلط .
النقطة الثانية /
مراعاة النفسية عند الاختلاف فيجب على الزوجان عند الاختلاف
أن ينظروا ويختارواالوقت المناسب للحوارفليس مناسب أن يكون النقاش
في حالة الجوع بنوعيه الجسدي وال***ي فهذه حالة يكون العقل فيها غير منضبط.
وقد وجه الشرع أن القاضي لايحكم وهو في حالة جوع أو غضب .
......................... .......
النقطة الثالثة /
حالة الغضب والتي يكون العقل فيها خارج عن السيطرة
فيجب على كلا الزوجين أن يتحاشى كل منهما الآخر في تلك الحال
حتى تهدأ الأمور وتستقر.
........................
النقطة الرابعة /
عدم التعالي من كلا الطرفين وأنه يجب التذلل وخاصة المرأة فتذللها لزوجها أمر مشروع
وأن لاتضع (( رأسها برأس زوجها )) من عناد ومكابرة وتحدٍ مما يفسد الجو الأسري
فمعلوم أن القوامة للرجل فكون المرأة تريد السيطرة فهذا يخالف الأصل ...
وكلما شعر الرجل بأنه ملك في بيته وبيده الأمر في زوجه وولده فإن ذلك سوف ينعكس إجابياً
على سعادة الأسرة جميعها ...
منقول