كشف وزير التّكوين والتعليم المهنيين، محمد مباركي، أن قطاعه مستعد لاستيعاب التلاميذ المتسربين مبكرا من المدارس والذين بلغ عددهم 450 ألف تلميذ، وأن 80 بالمائة من طالبي العمل يحملون شهادات تكوين مهني.
وأفاد وزير التكوين المهني بأن 76 بالمائة من أصحاب مشاريع أونساج هم من خريجي معاهد التكوين والتعليم المهنيين، وأن عدد الطلبة على مستوى معاهد التكوين عبر كل ولايات الوطن قد بلغ 600 ألف طالب، مضيفا في تصريح للإذاعة الوطنية أن القطاع بإمكانه استيعاب المزيد في حال وجود نظام توجيهي خاص بالتلاميذ الذين يتركون الدراسة في سن مبكرة وكذلك الأمر بالنسبة للطلبة الذين يتركون مقاعد الجامعة لأسباب مختلفة، مشيرا إلى غياب نظام توجيهي أو ما أسماه ”البوابة” التي من شأنها استيعاب التلاميذ المتسربين من المدارس في سن مبكرة والذين بلغ عددهم ـ حسب تصريحاته ـ 450 ألف تلميذ.
كما كشف وزير التكوين والتعليم المهنيين عن إدراج خمسة تخصصات جديدة تضاف إلى 460 تخصصا في مختلف المراكز المهنية بهدف الاستجابة للاحتياجات المتجددة لمختلف قطاعات الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى الحاجة الملحة لإعادة بعث التعليم المهني الذي يسمح بحصول الطالب على شهادة ”مهندس” كما كان في السابق. هذا وتطرق الوزير إلى أهمية التعليم والتكوين المهنيين في امتصاص البطالة وفتح آفاق حقيقية لعالم الشغل، وقال إن 80 بالمائة من طالبي العمل يحملون شهادات تكوين مهني، وأن 76 بالمائة من أصحاب المشاريع التابعة للمؤسسة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب هم من خريجي معاهد التكوين والتعليم المهنيين.وبخصوص العجز المسجل في قطاع الفلاحة المقدر بـ 500 ألف عامل و850 ألف عامل في قطاعي الأشغال العمومية والبناء، أوضح الوزير أن التخصصات في هذه المجالات موجودة في معاهد التكوين، مرجعا العجز المسجل إلى نفور الشباب منها بسبب ظروف العمل.
منقول