مجموعة من الأقوال الفلسفية حول النظرية العقلية والحسية
إشكالية الإحساس والإدراك
قال الجرجاني:
الإحساس إدراك الشيء بإحدى الحواس ، فإن كان الإحساس للحس الظاهر فهو
المشاهدات ، و إن كان للحس الباطن فهو من الوجدانيات.
التهانوي:
الإحساس هو قسم من الإدراك ، وهو إدراك الشيء في المادة الحاضرة
عند المدرك ... والحاصل أن الإحساس إدراك الشيء بالحواس الظاهرة.. .
وليام جيمس:
لا يحس الإنسان الراشد الأشياء بل يدركها.
وقال أرسطو:
إن الإحساس فعل مشترك بين الحساسية و بين المحسوس.
و قال أيضا:
الروح لا تفكر بدون صورة.
وقال ديكارت:
الحواس لا تعلمنا طبيعة. الأشياء بل مقدار فائدتها لنا أو ضررها
فحسب.
وقال أيضا:
ويكفي أن نلاحظ. أن كل ما تدركه بالحواس مرتبط بالإتحاد الوثيق
بين النفس و الجسم.
وقال أيضا:
إني وجدت الحواس خداعة زمنوليس منالحكمة ألا نطمئن لمن خدعونا ولو
مرة واحدة.
يقول لالاند:
لا يحس الإنسان الراشد الأشياء بل يدركها*.
وقال جون لوك:
الحواس والمدارك هما النافذتان التي ينفذ منهما الضوء الى هذه
الغرفة المظلمة أي العقل.
وقال أيضا:
لنفرض أن النفس صفحة بيضاء فكيف تحصل على الأفكار ؟ إني أجيب من
التجربة ، و منها تستمد كل مواد التفكير.
وقال دافيد هيوم:
لو كانت مبادئ العقل فطرية لتساوى في العلم بها في كل زمان ومكان
لكن مبدأ عدم التناقض أو الهوية لا يعرفه إلا قلة من المثقفين
ويجهله الأطفال.
ويقول أيضا:
*"لا شيء من الأفكار يستطيع أن يحقق لنفسه ظهورا في
العقل ما لم يكن قد سبقته ومهدت له الطريق أنطباعات مقابلة.
"إن الألوان والأصوات والحرارة والبرودة كما تبدوا لحواسنا لا
تختلف في طبيعة وجودها كما تكون عليه حركة الأجسام و صلابتها.
يقول كانط:
حدوس حسية بلا مفاهيم عقلية عمياء ومفاهيم عقلية بلا حدوس حسية
جوفاء.
منقول