حث الإسلام على إطعام المسكين، وقد وردت نصوص كثيرة في القرآن الكريم والسنة النبوية تدعو المؤمنين إلى إطعام المساكين، قال الله سبحانه وتعالى: (فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ*ومَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ* فَكُّ رَقَبَةٍ*أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ*يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ*أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ)[١] بيّنت الآيةُ الكريمة أربعة أمور تُنجي صاحبها من عذاب الله وهي: عتق رقبة مؤمنة، وإطعام في يوم مجاعة؛ يتيما ذا قرابة، أو مِسكيناً لحاجته، وإيمان صادق بالله سُبحانه وتعالى ورسوله وآيات الله ولقائه، والتواصي بالصّبر مع المؤمنين المُستضعفين بالثبات على الحق، وتواصي بالرحمة مع أهل المال وذلك بأن يرحموا الفقراء والمساكين فيسدّوا فيقضوا حاجتهم.[٢] قال الله سبحانه وتعالى في إطعام المساكين: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا* إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا )؛[٣] فالآيات الكريمة بيّنت جانباً من صفات المؤمنين الذين يخشون الله سبحانه وتعالى ويخافون عقابه بأنهم: يطعمون الطعام مع حبّهم له ورغبتهم فيه للمسكين واليتيم الذي لا عائل له ولا مال عنده، وللأسير الذي لا يَعرف له أصل ولا فصل، يطعمونهم ولسان حالهم يقول: إنما نُطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً. [٢] معنى إطعام المسكين اختلف الفقهاء في تعريف المسكين في الاصطلاح؛ فعرّفه الحنفية والمالكية بأنه: هو من لا يَملك شيئاً، وعرّفه الشافعية بأنه: من قدر على مال أو كسب يقع موقعاً من كفايته ولا يكفيه، وعرّفه الحنابلة بأنه: من يجد مُعظم الكفاية أو نصفها من كسب أو غيره.[٤]
*** رقص احترافي - اغتصاب اخوات - نيك مساج جديد - نيك مساج قوي - صور *** اباحي
اجمل صور *** - اغتصاب امهات - نيك فتيات جماعي - تنزيل**** bbw - فيديو*تركي نيك