توظيف 8 آلاف بطال وجامعي في سلك الدرك
تخصص جديد.. و31 جويلية آخر أجل لاستلام الملفات
شرعت القيادة العامة للدرك، عبر مجموعاتها الولائية في استقبال ملفات التوظيف،بعد أن أقرت 8 آلاف منصب عمل للبطالين، من بينهم خريجو جامعات كضباط، ضباط صف ودركيين، فيما تم تحديد بداية شهر أوت المقبل كتاريخ إجراء مسابقة الالتحاق بصفوف الجهاز.
وكشف مصدر مسؤول بقيادة الدرك لـ"الشروق"، أن 31 جويلية هو آخر أجل لاستلام ملفات الشباب الراغبين في الالتحاق بصفوف الدرك الوطني، مؤكدا اعتماد عدد معتبر من مناصب الشغل لتعزيز الجهاز، من خلال فتح المجال للشباب الحاصلين على شهادة الماستر، وأصحاب شهادة مهندس الدولة خلافا للسنوات الماضية التي كان يتم فيها السماح فقط لأصحاب الشهادات الجامعية بالالتحاق بالقطاع
العملية ستسمح بالتوظيف في سلك الضباط، وضباط الصف والدركيين الأعوان، وحسب الشروط، فإن المسابقات مفتوحة للبطالين الجامعيين الحاصلين على ليسانس و"أل.أم.دي"، والماستر ومهندس دولة .
وبخصوص شروط التوظيف للراغبين في الالتحاق بصفوف الدرك، فقد تم رفع سن قبول الالتحاق بجهاز الدرك إلى 24 سنة، وهذا ما سيسمح لأصحاب الماستر والمهندسين الذي أكملوا دراستهم في سن 24 بالالتحاق بصفوف الدرك، فيما حددت بالنسبة إلى أصحاب شهادة النظام القديم بـ 23 سنة والنظام الجديد "أل.أم.دي" بـ 22 سنة، كما حددت بالنسبة إلى الضباط، ضرورة الحصول على البكالوريا وشهادة ليسانس، فما فوق للتخصصات العلمية والتقنية التي لها علاقة بالإسناد واللوجستيكية، حيث سيزاولون دراستهم لمدة 3 سنوات، واحدة بالأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال، وسنتين بالمدرسة العليا للدرك الوطني بيسر بولاية بومرداس، وهي نفس الشروط التي حددت بالنسبة إلى الراغبين في الالتحاق كضباط الصف مع فارق في مدة التكوين، حيث سيتلقى هؤلاء تكوينا لسنتين بدل 3 سنوات بمدارس ضباط الصف للدرك بسيدي بلعباس، سطيف، مداوروش ومليانة.
عدد التخصصات وصل إلى 30 تخصصا، وأصبح يشمل البيولوجيا، ميكانيك، حقوق، لغات أجنبية، كيمياء، صيدلة، ضمان الجودة، نظافة وأمن، علم المقاييس، علم النفس الإكلينيكي، علم الاجتماع الجنائي، طبوغرافيا، هياكل معدنية، تجهيز العمارات، الطرقات والشبكات المختلفة إلكتروميكانيك، إليكترونيك، تخطيط، مالية، إدارة الأعمال، إحصائيات، علوم تربوية، هندسة كهربائية، هندسة كيميائية، هندسة ميكانيكية "تصور وصناعة ميكانيكية".
المصدر:
موقع الشروق
منقول