نقص فيتامين د عند الاطفال
نقص فيتامين د عند الاطفال
هناك علاقة قوية للغاية بين إصابة الأطفال بنقص في فيتامين د والأم، حيث أنه إذا كانت الأم خلال فترة حملها لم تتلقى القدر الكافي من فيتامين د فهذا قد يتسبب في تلك المشكلة للطفل بعد ولادته، وكذلك في فترة الرضاعة فإذا كانت لا تعوض نقص فيتامين د لا يحصل الطفل على القدر الكافي له من الحليب.
يعتر نقص فيتامين د لدى الأطفال خطيراً للغاية لكونه يقوم بالتأثير على صحة كل من العظام والأسنان والجهاز المناعي ويصيبهم بمرض الكساح مع مرور الوقت، وهناك العديد من العوامل التي تسبب في إصابة الأطفال بنقص فيتامين د ومنها:
البشرة الداكنة: تكون صبغة الملانين التي تتواجد لدى أصحاب البشرة السمراء عازل طبيعي عن الشمس مما يقلل من فعالية الجلد على امتصاص فيتامين د.
البقاء داخل المنزل: إبقاء الأطفال في المنزل لفترات طويلة دون تعريضهم لأشعة الشمس يعتبر من الأسباب الرئيسية لإصابتهم بنقص في فيتامين د.
تغطية الجلد: حيث أن وضع الملابس أو واقي الشمس على جلد الطفل يعمل كعازل لأشعة الشمس عن الوصول إليه، ويكون هذا الأمر متواجداً بكثرة في الأماكن ذات الطقس المناخي البارد أو الحار بشكل كبير.
الإصابة بمرض يؤثر على نسبة فيتامين د: من أمثلة ذلك أمراض الكلى والكبد وبعض الأمراض التي تؤثر على عمليات الهضم والامتصاص مثل الداء البطني (Celiac Disease) والتليف الكيسي (Cystic Fibrosis).
ولادة الطفل الخدج: تعتبر الولادة قبل الميعاد المناسب من أكثر الأسباب انتشاراً بين الأطفال لنقص فيتامين د وهذا يعرضهم للإصابة بالكساح وعدم القدرة على استخدام أجسادهم بطريقة فعالة.
بعض الأدوية: هناك العديد من الأدوية التي قد تؤثر على نسبة فيتامين د في جسم الطفل مثل أدوية النوبات.
عدم اللجوء لأي طريقة تغذية للرضيع سوى الرضاعة الطبيعية بالأخص إذا كانت الأم لديها بشرة داكنة أو تعاني من نقص فيتامين د.
معاناة الطفل من حساسية الحليب أو حساسية اللاكتوز التي تجعله غير قادر على شرب الحليب.