أعراض سرطان الثدي
سرطان الثدي تكمن خطورته في كونه لا يكتشف في مراحله الأولى، وهذا ما يجعلنا نلقي الضوء على أعراض سرطان الثدي لكي يتم التعامل مع المرض على الفور، ولكن المؤسف هو أن مرض سرطان الثدي ليس له أعراض إلا أنه يحدث بعض التغيرات في المراحل المتقدمة منه يمكن ملاحظتها واكتشاف المرض من خلالها،
وهذه التغيرات تتمثل فيما يلي:
أول الأعراض التي تشير بوجود سرطان الثدي هي ظهور كتلة بيضاوية الشكل في الثدي المصاب أو تحت الإبط وفي كثير من الأحيان تكون في كلا المكانين معاً، ولكن هذه الكتلة لا تشعر المريض أو المريضة بالألم نهائي.
يتغير حجم الثدي تدريجيا في مراحل الإصابة المتأخرة فيلاحظ زيادة في حجمه وظهور بعض الانتفاخات على سطحه.
من أعراض سرطان الثدي أيضًا انقلاب الحلمة إلى أسفل مع ضمور شديد بها إلى أن تصبح غير ظاهرة.
ظهور تجاعيد على الجلد وتغير لونه إلى الغامق بشكل تدريجي وملحوظ.
ومن أعراض سرطان الثدي أيضا نزول الكثير من الإفرازات والصديد من الثدي المصاب وكذلك حدوث نزيف دموي في الحالات المتأخرة.
ومن أكثر الأعراض التي يعاني منها مرضى سرطان الثدي حدوث تقرحات شديدة في جلد الثدي المصاب وتآكل وحكة شديدة في مكان الإصابة.
من أعراض سرطان الثدي أيضًا ظهور تورمات في الثدي المصاب وفي الأماكن حوله سواء أسفل الثدي وأعلاه وفي الجانبين وكذلك تحت الإبط
تعريف مرض سرطان الثدي
مرض السرطان بشكل عام هو حدوث تورم في أنسجة الجسم ناتج عن زيادة عدد خلايا النسيج وتضاعفها تضاعف غير طبيعي، وهذا التضاعف يجعلها تتحول إلى خلايا سرطانية في النسيج المصاب وهذه الخلايا السرطانية قادرة على الانتشار في الأنسجة المجاورة،
وسرطان الثدي هو عبارة عن تضاعف ونمو في خلايا أنسجة الثدي بطريقة غير طبيعة، ومن الجدير بالذكر أن حدوث تكتلات في الثدي لا يكون أحد أعراض سرطان الثدي ففي كثير من الأحيان تكون تكتلات الثدي مجرد تكيسات طبيعية فى الثدي يمكن علاجها بكل سهولة.
إحصائيات الإصابة بمرض سرطان الثدي
تشير إحصائيات الإصابة بمرض سرطان الثدي وذلك علي حسب العديد من الدراسات الأوروبية والدراسات المقدمة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن كل من الجنسين أي الرجال والسيدات معرض للإصابة بمرض سرطان الثدي ولكن الخطورة الأكبر علي السيدات ومعظم الإصابات تكون لديهن، وذلك حيث أثبت علميا أن كل سيدة من ثماني سيدات معرضة للإصابة بمرض سرطان الثدي
وذلك في فترة من عمرها تختلف من سيدة إلى أخرى وذلك على اختلاف أنواع سرطان الثدي، والمقصود بذلك الأورام الحميدة والخبيثة فعند إصابة السيدة بورم حميد يكون نسب الشفاء منه عالية للغاية على عكس الاكتشاف المتأخر لأعراض سرطان الثدي في مراحل الورم الخبيث.
أسباب الإصابة بسرطان الثدي
مرض سرطان الثدي ليس له سبب معين عند حدوثة يتم الإصابة بمرض الثدي، تماما مثل أنه لا يوجد له أعراض تشير إلى الإصابة به ولكن هناك بعض العوامل التي توحي بخطورة التعرض له، وعوامل الإصابة بمرض سرطان الثدي تختلف من حيث نوعها إلى عدة أنواع تتمثل فيما يلي:
عوامل وراثية تشير إلى خطورة الإصابة بمرض سرطان الثدي وهذه العوامل تتمثل في أنه إذا كان هناك مصاب بمرض سرطان الثدي فى العائلة، وكان هذا الشخص من الأقارب ذات الدرجة الأولي فإنه من المحتمل الإصابة بسرطان الثدي لأحد أقاربه.
من عوامل الإصابة بسرطان الثدي لدى السيدات أيضا التأخر في الحمل بعد سن الثلاثين.
التقدم في العمر بعد سن الخامسة والخمسون أيضا يكون سن خطر بالنسبة للإصابة بمرض سرطان الثدي، ولذلك يجب الفحص قبل الوصول لهذا السن.
السيدات التي لم تتزوج ولم تحمل أو المتزوجة ولكن دون حمل تكون عرضة للإصابة بمرض سرطان الثدي أكثر من السيدات المتزوجات والمنجبات.
من عوامل الإصابة بسرطان الثدي أيضا عدم الرضاعة الطبيعية حيث تكون السيدة عرضة للإصابة بمرض سرطان الثدي من نوع “سرطان قنوات الحليب” .
من عوامل الإصابة بمرض سرطان الثدي أيضا البلوغ قبل سن الثانية عشر، حيث أثبت أن السيدات البالغات قبل سن الثانية عشر أكثر عرضة لسرطان الثدي أكثر من غيرهن من السيدات.
تأخر انقطاع الدورة الشهرية وذلك لسن ما بعد الخامسة والخمسون أيضا عامل من عوامل الإصابة بسرطان الثدي.
ومن العوامل البيئية التي تزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي التعرض للإشعاع في عمر مبكر أي قبل بلوغ الثلاثون عامًا.
من عوامل زيادة خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي أيضًا التعرض للعلاج الهرموني والعلاج بالإشعاع.
وأخيرًا فإن الإصابة السابقة بمرض سرطان الثدي سواء كان حميد أو خبيث يزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي.