يعيش وفد مولودية الجزائر المتواجد بمدينة فيشوا البولونية في إطار تربص للتحضير للموسم الجديد، على وقع فضيحة أخلاقية خطيرة بطلها عضو في الطاقم الفني للفريق، استدعت تدخل الشرطة وإطلاع سفارة الجزائر بهذا البلد التي لم تكن على علم بوجود الوفد أصلا على الأراضي البولونية، عكس ما جرت عليه العادة، حيث يتم الاتصال بالمصالح الدبلوماسية لإخطارها بوجود طاقم متربص في كل بلد توجد به ممثليات دبلوماسية جزائرية.
وقال مصدر عليم لـ “الخبر” إن الشخص الذي أقدم على الجريمة خضع لاستجواب عناصر الأمن، وتمت إحالته على القضاء البولوني الذي أصدر في حقه حكما بشهر سجن نافذ، وهو موجود حاليا في المؤسسة العقابية إلى حين نهاية العقوبة.
وأضاف المصدر أن عمر غريب سيتوجه إلى بولونيا عاجلا للاطلاع على ما جرى، مضيفا أنه سيتم فسخ عقد مرتكب الفضيحة فور عودته إلى الجزائر.
الجدير بالذكر أن حادثة بولونيا هي حلقة جديدة من مسلسل المهازل الذي تعرفه المولودية هذا الموسم، حيث اختارت منطقة شتوية ومركزا يفتقد للشروط الضرورية، ما جعل مناد يهدد بالاستقالة.
كما فشلت إدارة العميد في تأهيل لاعب نادي بارادو زكريا منصوري القادم إلى الفريق في شكل إعارة، بسبب تأخر الكاتب العام في إيداع ملف اللاعب لدى الرابطة.
للإشارة، فاز فريق مولودية الجزائر أمس في مباراته الودية الثالثة أمام نادي كوزوفيتش بنتيجة 1 مقابل 0.
منقول