لقد أظهرت العديد من الدراسات أن الفن والموسيقى يمكن أن يؤثران بشكل إيجابي على الأداء الرياضي. وتُعد الموسيقى بمثابة مصدر للتحفيز والتشجيع والتركيز والاسترخاء، بينما الفن يعمل على تحفيز الإبداع والتفكير الإيجابي.
ويمكن أن يؤثر استماع الرياضيين إلى الموسيقى على الأداء الرياضي بالطرق التالية:
تعلم آلة العود
تعلم اله الكمان
تعلم فن الريزن
1- زيادة التحفيز والتشجيع: تعمل الموسيقى على زيادة التحفيز والتشجيع لدى الرياضيين، وبالتالي تحفيزهم للقيام بأعمال أكثر حماسة وجهدة.
2- تحسين التركيز والانتباه: يمكن للموسيقى أن تساعد الرياضيين على التركيز والانتباه أثناء الأداء الرياضي، وبالتالي تحسين أدائهم وتقليل الأخطاء.
3- تحسين الأداء الجسدي: يمكن أن تساعد الموسيقى في تحسين الأداء الجسدي للرياضيين، وذلك عن طريق تحفيزهم للقيام بحركات أكثر دقة وإتقاناً.
4- تحسين المزاج والاسترخاء: يمكن للاستماع إلى الموسيقى أن يساعد الرياضيين في تحسين مزاجهم والاسترخاء، مما يؤثر إيجابياً على أدائهم الرياضي.
أما بالنسبة للفن، فإنه يمكن أن يؤثر على الأداء الرياضي بالطرق التالية:
1- تحفيز الإبداع: يمكن أن يحفز الفن الرياضيين على التفكير بشكل إبداعي والتعامل مع المشكلات بشكل مختلف ومبتكر.
2- تحسين التركيز والانتباه: يمكن للفن أن يساعد الرياضيين في تحسين التركيز والانتباه، وذلك من خلال تحفيزهم على الانخراط بشكل كامل في العمل الذي يقومون به.
3- تحسين المزاج والاسترخاء: يمكن للفن أن يساعد الرياضيين في تحسين مزاجهمم والاسترخاء، مما يؤثر إيجابياً على أدائهم الرياضي ويساعد على التخلص من التوتر والقلق.
4- تحسين الاتصال والتواصل: يمكن للفن أن يساعد الرياضيين في تحسين الاتصال والتواصل، حيث يعمل على تعزيز الروابط الاجتماعية والتعاون بين الرياضيين.
وفي النهاية، يمكن القول إن الفن والموسيقى يمكن أن يكونا أدوات فعالة لتحسين الأداء الرياضي، وذلك من خلال تحفيز الرياضيين وتحسين تركيزهم وأدائهم الجسدي ومزاجهم واسترخائهم. ويمكن للاستماع إلى الموسيقى أو ممارسة الفن أن يعمل على زيادة الإيجابية وتحفيز الرياضيين للوصول إلى أداء أفضل في الرياضة. ومن هذا المنطلق، يمكن للرياضيين أن يستخدموا الفن والموسيقى كأدوات لتحسين أدائهم الرياضي وتحقيق النجاح في الرياضة التي يمارسونها.