السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بسم الله الرحمان الرحيم
سنتعرف الآن على 9 معلومات عن حاسة الذوق احدى الحواس الخمسة التي تساعدنا في تمتع بالطعام, و قد لعبت هذه الحاسة دورا في تاريخ العالم, فإنه قبل 300 سنة و بسبب حاسة الذوق, دخلت مجموعة من الدول الأروبية مثل فرنسا, انكلترا, هولندا, البرتغال, وغيرها في صراعات قوية للسيطرة على مصادر التوابيل في العالم, بعد 200 عام من اكتشافها و استخدامها في الطعام.
نعلم الكثير و نتعلم عن أجسامنا, ولكن ما يلي من معلومات قد لا تكون على علم بها حول حاسة الذوق:
1- خارطة التذوق التي درسناها في المدرسة خاطئة, فالمستقبلات الطعم متواجدة على مختلف انحاء اللسان, وبعضها في البلعوم و المرئي و مختلف انحاء الجهاز الهضمي.
2- النكهات الأساسية ليست أربعة كما هو شائع المر, الحامض, الحلو, المالح, بل هناك طعم أساسي خامس و هو الطعم اللاذع مثل ذلك الموجود في الصويا صوص.
3- عدد براعم التذوق للطعم المر, هي أكثر من تلك المخصصة للنكهات الأخرى, وهذا له حكمة بأن أغلب المواد السامة لها المذاق المر, مما يجعلنا نكتشفها و نتجنبها بسرعة.
4- الإحساس بمذاق الطعام إحساس مركب لا يعتمد على حاسة الذوق فقط, فهو خليط من إحساسنا بالرائحة و مصدرها حاسة الشم, و كذلك ملمس الطعام, و درجة حرارته و غيرها.
5- تتاثر حاسة الذوق بكثير من العوامل من تقدم العمر, تناول بعض الأدوية والعقاقير, التدخين وغيرها.
6- لا يمكن تذوق المواد التي لا تذوب في الماء, فهي لا تحلل داخل الفم, و أماكن تواجد المستقبلات الحسية للذوق, لذلك لا نحس بطعمها.
7- الذاكرة أمر مهم في تشكيل الذوق, و يرتبط مذاق ما بمشاعر إيجابية مما يجعلنا نحبه أكثر من غيره, فمثلا تناولنا لنوع من الطعام في وقت نحن فيه سعداء, سيجعلنا نشعر بنفس السعادة عن تناوله في وقت لاحق.
8- بعض أنواع النكهات تنتقل من الأم إلى رضيعها مثل الثوم والفانيلا من خلال الحليب, و ليس هذا فحسب, بل أنها عند الحوامل قد تنتقل إلى السائل المحيط بالجنين, وهي عادة تلعب دور مهم في تشكيل ذوق الطفل للطعام فيما بعد.
9- معروفة الكثير عن حقيقة التذوق, جعلت العلماء يتجهون إلى إجراء تعديلات جينية على بعض أنواع النباتات لإعطائها المذاق الحلو دون وجود كمية كبيرة من السكر فيها.
غيثاء