قضت، أول أمس، محكمة جنح وهران، بتوقيع عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، مع غرامة مالية نافذة، في حق قيادية في حزب الجبهة التحرير الوطني، عن تهمة الضرب والجرح العمدي، السب والشتم. التي راحت ضحيتها زميلتها في الحزب، التي تعرضت حسب وقائع القضية إلى ضربات خطيرة أدخلتها العناية المركزة، وتحصلت على عجز طبي في مقابل ذلك.
واقعة الحال، التي عالجتها ذات المحكمة قبل أسابيع، وقعت شهر مارس الفارط بوهران، وبالضبط في الثامن منه، داخل قاعة للحفلات شرق مدينة وهران، حيث احتضنت ذات القاعة يومها حفلا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، إذ حضره منتخبون ومناضلون وقياديون في حزب جبهة التحرير الوطني، وكذا السلطات الولائية، إلا أنّ الحفل وبعد بدايته، شهد ملاسنات بين القيادية في الأفلان والمتهمة في قضية الحال، وزميلتها الضحية، الفعل الذي انتهى بتعرض الأخيرة إلى موجة شتم واعتداء جسدي، تسبب لها في إصابة بالغة بالجمجمة.
المتهمة نفت ما نسبت إليها من أفعال، في حين التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة سنة حبسا نافذا، مع غرامة مالية نافذة ضدها، لتقرّر هيئة المحكمة إدانتها بثلاث سنوات حبسا نافذا.
منقول