أكدت الفصائل الوطنية الفلسطينية اليوم الأحد، أن عملية القدس الفدائية التي أدت لمقتل مستوطنة وجرح 5 آخرين في الشيخ جراح بالقدس المحتلة، ردة فعل طبيعية على جرائم الاحتلال وتؤكد استمرار انتفاضة القدس في تحقيق أهدافها. حيث باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس عملية القدس الفدائية البطولية، مؤكدةً أنها رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق شعبنا ومقدساته.
وقالت الحركة في بيان صحافي اليوم الأحد: "إنّ العملية تأكيد على استمرارية الانتفاضة، وأنّ كل محاولات الاحتلال لكسرها وتصفيتها لن يكتب لها النجاح". من جهته أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، أن المقاومة حق من حقوق أبناء شعبنا الفلسطيني بكل أشكالها تستمد جذوتها من دماء مفجري انتفاضة القدس ضياء التلاحمة ومهند حلبي والثأر لهديل هشلمون.
وقال القيادي البطش في تصريح له عقب العملية البطولية: لن نتنازل عن المقاومة، وطالما أن الاحتلال موجود فالمقاومة ستبقى مستمرة. وأكد أن أبناء شعبنا الفلسطيني لن يقبل استمرار سياسة الاعدامات الميدانية للشباب بالضفة والتهويد للأقصى دون ردع وبالتالي فما حدث إن كان من المقاومة فهو أمر متوقع ومفروض. من جهته، أكد خالد الأزبط الناطق الاعلامي لحركة المقاومة الشعبية بأن عملية القدس البطولية هي عملية نوعية بالمكان والتوقيت حيث أن دلالاتها قوية لكل المرجفين ولكل من يراهن بأن انتفاضة القدس قد وُؤدت, لأن العملية التي نفذت في قلب مدينة القدس المحتلة تدل على شرعية الدفاع عنها وأنها أرض محتلة, وتوقيت العملية يدلل على قوة شعبنا ومقاومته لاختراق كل الحواجز وافشال الاجراءات الأمنية الصهيونية وغيرها بخاصة بعد الإعلان الصهيوني الأخير عن ضبطه لعشرات الأسلحة بالضفة الغربية والتي زعم انها معدة لتنفيذ العمليات الجهادية, واليوم كانت الرسالة بأن ما يملكه شعبنا أكبر مما يظن العدو بأنه سيطر عليه .
ودعا الأزبط قوى المقاومة بالضفة والقدس لتصعيد العمليات العسكرية ضد الاحتلال لأن ذلك يفرض المعادلات ويحقق سياسة الرعب وفشل المنظومة الامنية كما دعا فصائل المقاومة في قطاع غزة بالتهيؤ لأي طارئ ومباغتة من قبل العدو الصهيوني الذي لن نعتد عليه إلا عدواناً وغدراً بحق أبناء شعبنا .
منقول