في السرد التاريخي ننتهي بقصتين في بدايات عصر ظهور الاسلام في جزيرة العرب ظهر فيهم تأثير الاحلام جليا واضحا. الاولى رؤيا للصحابي الجليل عمر بن الخطاب عندما رأي كأن ديكا ينقره نقرات حادة في رأسه , ففسرها بنفسه انه سيقتل ويموت شهيدا في مدينة رسول الله وبيد شخص اعجمي غير مسلم!! فاستغرب الناس وقالوا هذا مستحيل فالمدينة امنة وتخلو من غير المسلمين فمن يقتل فيها امير المؤمنين؟؟ وبعد ايام ظن الناس في الفتى الاعجمي الوحيد الذي كان يعمل خادما لسيد من سادات المدينة نظرا لمهارته في الاشغال اليدوية وكان صغيرا فاستبعد الناس خطره وارتاب البعض فيه لكراهيته للمسلمين. وبالفعل بعد ايام تحققت رؤيا عمر بن الخطاب وقتله الشاب الاعجمي وطعنه اثناء الصلاة وعانى امير المؤمنين في جراحه ايام واستشهد فعلا. أما القصة الثانية فتخص التابعي الكبير ومفسر الاحلام صاحب الصيت محمد ابن سيرين. حيث رأت فتاة رؤية بأن القمر هبط الي بيت ابن سيرين يسأل عنه وقامت الفتاة لتقص عليه الرؤيا , فارتعش وقال لها سامحك الله يا ابنتي قد جئتي تقولين لي ستموت بعد اسبوع, وبعد اسبوع مات محمد بن سيرين !!
لمعرفة المزيد: اضغط هنا