هو ليس مجال للاجتهاد الشخصي وطرح وجهات النظر المجردة، بل هو علم قائمٌ بذاته بعيدًا عن الأهواء والآراء الشخصية.
وقد نبغ فيه مجموعة من علماء التفسير المشهورين في العالم العربي من أمثال ابن سيرين وابن شاهين والنابلسي والإمام الصادق وآخرهم في عصرنا الحالي الدكتور فهد العصيمي الذي أصبح هو الآخر علامة في تفسير الاحلام.
كثيرًا ما نرى في منامنا أمورًا قد تؤرقنا وقد تحيرنا وقد نستبشر بها، ولكن ليس كل ما نراه يُعد رؤيا نبحث لها عن تفسير، بل من المحتمل أن يكون فقط نتاج مخزون في عقلنا الباطن نتيجة ما ينشغل به تفكيرنا في الواقع وظهر لنا في صورة حلم، أو قد يكون من عمل الشيطان الذي يقوم بعمله هو وذويه من وساوس يحاول وضعها في نفوسنا وتكون الفرصة مواتية له عندما نكون نائمين.
و يعتبر الحلم ويعرف بأنه مجموعة من التخيلات والتي قد تصيب الفرد أثناء نومه، كما أن الحلم يختلف في تسلسله ومنطقيته، كما انه يتوفر العديد من النظريات والتي يمكن من خلالها تفسير حدوث الأحلام كما أن الأحلام تعتبر وسيلة لإشباع رغبات النفس ودوافعها.
و الرؤيا: وهي امر ايجابي ومحبوب وتكون من الله عز وجل وقد يرى الانسان شيء يدله على خير ويبشره الله به، او يحذر الله الانسان في الرؤيا من امر شيء وشر.