بسم الله وبهِ أستعين
..
الأرض يبَابْ..والدُنا سرَابْ
وحرفُ مُعلّق بالغيم..
وقلبٌ مُقفِر يشتهي مطرًا..وإِيَابْ
نفوسٌ ظامئِات..للطُهر
ترجوا الغيث أن يهمني
لتحسِر عن قلبٍ عاثَ به الوجع
فلطالما..حجبت سماواتِه طيورٌ مُغرّدة
لكنّها..ملوثةً بالطيِن
لطالما تحدّثت الطيور هُناك..بغيرِ لُغةِ "التوكُل"
حتّى اظمأت قلبه مِن طُهر..وأقفَر
..
لـ نُمطِر حرفًأ من نقاءْ
لتمتلء اوعية القلوب طُهرًا
لترتوي..نقاءًا حدّ الثَمل..
لـ يستكين الوجع..وتتبرعم السعادة
في قلوبٍ صالحة للغراس..
هي خطوة حرث..لتغدو ربيعًا أزهَر
وتُلوّح لسنينها العِجاف
فكم..
إحتمّت بمظلّة عن بركة السّماء..
وكانت عقيمةً جدًا..ودفعت هيَ الثمن
أهل بيت العرب الجزائري
هذه مساحة لـ نتشارك تغريداتنَا..
مساحةٌ للتغريِد..فقط لطيور
تعرف كيف تغدو خِماصًا..وتعودو بِطانا..