خطر استخدام الجوال في محطات البنزين و بعض التصرفات البسيطة التي قد تؤدي الى الموت

[nadjofeva]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الكثير من الناس لا يعلم ان استخدام الهاتف النقال في محطات البنزين خطر جدا فرنين الهاتف قد يؤدي الى اشتعال صاحبة و السيارة و من حوله و بالتالي قد يتاذى اكثر من شخص و لذلك تحذر بعض محطات البنزين او الوقود من استعمال الجوال قربها ..
و هذا الفيديو الحلقة 26 من خواطر 4 بعنوان "احذر"
يبرز ذلك اضافة الى بعض التصرفات البسيطة التي قد تؤدي الى الموت ..

و هذا مقال عن خطر استخدام الجوال في محطات الوقود

حذرت شركة "شل رويال داتش" البترولية من خطورة استخدام الهواتف الجوالة في محطات الوقود بعد ارتفاع عدد الضحايا حول العالم كان آخرها 3 حالات اشتعال كانت الأولى نتيجة رنين الهاتف بجوار خزان الوقود، مما أدى إلى اشتعال النيران وتدمير السيارة ومحطة الوقود والحالة الثانية تعرض شخص لحروق بوجهه حين قام بالرد على اتصال على هاتفه النقال بجوار خزان الوقود وثالثها كانت حروقا بساق أحد الأشخاص عند تلقي هاتفه اتصالاً عندما كان هاتفه موضوعا بجيبه.
وكشفت دراسة أجرتها الشركة بالتعاون مع معهد معدات البترول في أمريكا أن الهواتف الجوالة عامل مساعد لإشعال الوقود والأبخرة المنبعثة منه حيث تطلق طاقة كافية لتوليد شرارة الاشتعال وذلك عندما تجري مكالمة هاتفية أو عندما تضيء شاشة الجوال الأمر الذي يتطلب إغلاقها قرب المواد سريعة الاشتعال.

وكشفت الدراسة عن الأخطاء التي يقع فيها بعض الأشخاص وقد يكون من أهمها مخاطر الكهرباء الساكنة والتي بلغت حوادثها المرصودة 29

حالة كان غالبية الضحايا يعودون إلى مركباتهم أثناء ضخ الوقود وعند الانتهاء يخرجون مرة أخرى لسحب فوهة الخرطوم مما يؤدي إلى اشتعال النيران نتيجة الكهرباء الساكنة حيث غالبية أولئك الأشخاص ينتعلون أحذية ذات نعل مطاطية

ونصحت الدراسة في هذه الحالة إغلاق باب المركبة مع التأكد من لمس معدن الباب قبل سحب خرطوم الوقود وذلك لتفريغ الشحنة الساكنة من الجسم.

يجب أن تعلم:

- بإمكان جهاز الهاتف النقال أن يتسبب باشتعال الوقود والأبخرة المنبعثة

.

- يجب ألا يتم استخدام الهواتف النقالة في محطات الوقود أو عندما يتم تزويد الوقود لآلات الحصاد وجز الأعشاب أو القوارب والمعدات البحرية.

- يجب إغلاق جهاز الهاتف النقال وعدم استخدامه حول المواد الأخرى التي تتصاعد منها الأبخرة والغازات القابلة للاشتعال والغبار. (مثل المذيبات والمواد الكيميائية والغازات وحبيبات الغبار).

أضفى تحذير الصناع من استعمال الهواتف في

محطات النفط على الأسطورة مصداقية كبيرة"

قال باحثون إن الفكرة السائدة

أن تشغيل الهاتف المحمول في محطات الوقود

قد يسبب انفجارا قد يكون مجرد أسطورة.

ويقول الدكتور آدم بورجيس من جامعة كينت ببريطانيا

إنه سيقدم نتائج البحث في ندوة هذا الأسبوع.

ويرى الدكتور أن الهواتف المحمولة لم تتسبب في أي واحد من الـ 243

حريقا التي نشبت في محطات البنزين عبر العالم خلال السنوات الـ11

الماضية

رغم كون أصابع الاتهام وجهت إليها.

ويقول الباحثون إن الشحن الكهربائية التي يفرغها الجسم البشري

بالتماس كانت السبب الحقيقي وراء هذه الأحداث.

أساطير المدن

ويقول ريتشرد كوتس
وهو مسؤول وقاية في شركة النفط البريطانية
إن عددا كبيرا من الحرائق نشب بعدما أوقدت شرارات
من شحنة الجسم البشري بخارا نفطيا.

ويضيف بورجيس أن خطر الهواتف النقالة

لا تعدو كونها إحدى "أساطير المدن".

ويلح قائلا إنه حتى على موقع لاستخراج النفط

ليس هناك من سبب لمنع استعمال الهواتف المحمولة

سوى كونها قد تلهي المتحدث.

وقال بورجيس إن كارثة محطة بايبر ألفا التي أودت بحياة 167 شخصا

في سكوتلندا سنة 1988 جعلت السلطات أكثر صرامة في إجراءات السلامة.

وحسب الباحث، لم يكن منع استعمال الهواتف المحمولة

في محطات الوقود إلا ردة فعل وقائية غريزية لا مبرر حقيقي لها.

"كما أضفى تحذير الصناع من استعمال الهواتف

في محطات النفط على الأسطورة مصداقية كبيرة".

"إن لم تكن سيجارة مشتعلة حارة كفاية لإيقاد البنزين في محطة وقود

فكيف لهاتف محمول يعمل بتوتر كهربائي منخفض أن يفعل ذلك؟"

المصدر / BBC

ملاحظة :

دائما "الوقابة خير من العلاج "و لذلك علينا أن نتجنب ذلك سواء صحيحا ام خاطئا و علينا أن لا نجربه تفاديا لأي حادث خطر ..