الآه فى آهِ
تستدعى كل آهِ سكنت آهاتِ
كأن آهاتِ تعلن العصيان على ذاتِ
أيتها الآه أعلنى عصيانكِ
أعلنى ....تمردك
أعلنى ... ما شئتِ
فى حربك على عشقى
ولكن ....
لتعلمى أنكِ آهِ
أكبرت فى عالمى أناتِ
وما زلت أعيش فيكِ
ما تبقى من سنواتِ
حبيبتى ...,,,
لا تذرفى من أجلى بعض دمعاتِ
وفصلى من جسدى عدد ورداتِ
وزينى عالمك بزخرف عيونى
لتكون لكِ نجماتِ
وإعتقلى فى سجونك كل نظراتِ
إختارى لى كل طرق الموت
ولكن ...,,,
لا تختارى موتى بين عباراتِ
فهى .. حملتكِ
راقصتكِ ...
داعبتك...
فوق سبع سماواتِ
وأذابت قلبى عشقاً لسيدة العاشقاتِ
وعلمتنى أن طريق العشق
ليست إبتسامات !!!
وهمزات !!!
ورسم وريقات !!!
علمتنى ...,,,,
أن طريق العشق
نبضات دامياتِ
وعيوناً ذارفاتِ
وحروفاً صارخاتِ
ورقيقات باكياتِ
ووعوداً حارقاتِ
مليكتى .....,,,,,
أعلم أنكِ تملكين وروداً صامتاتِ
وعيوناً حالماتِ
وقلباً لا تحمله العاشقاتِ
ولا تعرف عنه السائلاتِ
ولا يقفن أمام محرابه الساهراتِ
ولكننى أقرأه ...,,,
فأشعر أنِ أقرأ تاريخ كل الثوراتِ
وأشهد أنه قلباً عاشقاً للإنتصاراتِ
وسيبقى القلب الذى عشقته
فى البداياتِ والنهاياتِ
فيــــا عمرى الساكن ذاتها
أعلم أنِ عشقتها
وسأقدم لها هدية كل سنواتِ
وإن كانت سماءاً
سأكون لها نور الغيماتِ
فأنا فى عشقها أعشق إنهزاماتِ
وإن كانت سماءاً
فأنا فى عشقها أعشق إنهزاماتِ
أنا فى عشقها أعشق إنهزاماتِ
أنا فى عشقها أعشق إنهزاماتِ