19- الـمــواجــهــــه ..
إنها أسرة مكونه من عدة أفراد ، بدأت قصتنا معهم عندما كان (فتحى) يحاول التفرقه بين (سامى) و(سلمى) ، لأنه يحب الأخير التى تحب (سامى) شقيقه ، فتعاون (فتحى) مع (وفاء) وبالفعل فرقا بين (سامى) و(سلمى) ، لكن لم يلبث أن عادت العلاقه بينهما ..
أم (وفاء) الأفعى فابتزت (فتحى) ، وكذلك (سلمى) ثم شاركت (وائل) سراً فى عمل عصابة نصب نجحت فى القيام بعدة عمليات ، فأصبح لديهم بعـــض المال الذى لا يتعدى العشرة آلاف تقريباً ..
وعلى جانب آخر كانت (نسمه) تحب (حامد) جارها حباً شديداً ، وتوالت الأحداث بسرعه ولم ولهثت الأسرة خلفها ، لتجد (نسمه) نفسها قد تزوجت (فوزى) رجل الأعمال الثرى ، وهى تكرهه ، فعرض عليها (حامد) أمر قتل (فوزى) ، فرفضت هذا الأمر تماماً ، وإن لم يمنع حب (حامد) و(نسمه) ..
أم (سامى) فقد تعاون مع (فتحى) ووضعها خطه للانتقام من (وفاء) ، والتأكد هل (وائل) يعاونها فى أمر ما ، أم لا ؟!
أم (وفاء) نفسها فقد هربت من منزلها وتركته لشقيقها الحقير المدمن ، وكان معها بعض المال الذى سيكفيها للسكن بشقة بسيطه أجرة فى مكان آخر لفترة لا تتعدى لشهر ، فتعاونت مع (وائل) للانتقام من (سليم) شقيقها وسرقته ..
وبعد أن ينتقما منه ، سينفذا آخر عملياتهم ، وهى عملية ضخمه نصب على (فوزى) ..
ووسط كل تلك الأحداث العنيفه ، أدركا (منى) و(نسمه) أن أحدهما لا ينتمى للأسرة ، وأنه قد تبنيه (محمد زويل) ..
وأدركت (نسمه) من (حامد) أنها هى التى لا تنتمى للأسرة ، ووسط غضبها ، قررت التعاون مع (حامد) لقتل (فوزى) ، وتعاونت معهم الخادمه (سميحه) وفى عقلها وضعت خطه للحصول على أكبر قد من المال منهما ، ومن أجل خطتها هذه قتلت (سميحه) زوجها (رمضان) بلا أى شفقه ..
أو رحمه ..
وأخبر (فوزى) (نسمه) أنه سيسافر لدولة ما وسيقضى بها بضعة أيام ، فاستغلت (نسمه) تلك الفرصه فدعت (حامد) ليعيش معها بالفيلا ومع الخادمه (سميحه) يخططان لقتل (فوزى) لكن الأسره قررت عمل مفاجأه لـ(نسمه) ، فانطلقت الأسره للفيلا وكانت (نسمه) بغرفتها ، و(حامد) بغرفة أخرى ، فاستقبلتهم (سميحه) فى قلق وتوتر ، وجلست الأسرة فى ردهة الفيلا بينهما صعدت (منى) والوالده للطابق العلوى من الفيلا واختارا إحدى الغرف عشوائياً لدخولها ، وكانت غرفة (حامد) ..
وتأمل (حامد) وجه (منى) وهى أيضاً نظــــرت له ، فصرخت (منى) وشهقت الوالده و....
وكان مأزق ..
ويا له من مأزق ..