اعتقلت الشرطة في بنغلادش أربع نساء يشتبه بانتمائهن إلى جماعة متشددة محلية حملت المسؤولية عن هجوم دموي استهدف مقهى في العاصمة دكا وتسبب في مقتل 22 شخصا، غالبيتهم من الأجانب، على ما أعلنت الشرطة.
وكثفت السلطات مطاردتها المسلحين بعدما اقتحم خمسة شبان في الأول من يوليو/تموز مطعما راقياً يشتهر بكونه مقصداً للزوار الأجانب.
وكان من بين القتلى تسعة إيطاليين، سبعة يابانيين وأمريكي وهندي.
وقتل عناصر من قوات الأمن المسلحين الخمسة. وتعتقد الشرطة أن جماعة "مجاهدي بنغلاديش"، وهي جماعة محظورة بايعت تنظيم "الدولة الإسلامية"، ولعبت دورا مهماً في تجنيد مجموعة من الشباب المتعلمين الذين نفذوا الهجوم.
النساء الأربع اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 و30عاما، أوقفن في منطقة سراجغانج، التي يعتقد أن بها تم التخطيط للهجوم، وفقاً للشرطة.
وقال مدير شرطة المنطقة سراج الدين أحمد للصحفيين: "تلقينا بلاغا تم على اثره دهم منزل مستأجر عثرنا فيه على كمية كبيرة من مواد صنع القنابل اليدوية وقنابل بدائية كما عثرنا على كتب جهادية ".
وسيتم استجواب النساء لتحديد ما إذا كن على صلة بتفجير مقهى دكا، وفقاً لأحمد.
وكان أوقف اربعة اعضاء في الجماعة المحظورة الخمس الماضي، من بينهم مديرها الاقليمي .
ويعد تفجير المقهى أحد اكثر الهجمات دموية التي نفذها مسلحون في بنغلادش.
وكان تنظيم "القاعدة" تبنى سلسلة من الهجمات التي استهدفت ليبراليين وأفراد من الأقليات الدينية في انحاء البلاد خلال العام الماضي. لكن السلطات رفضت هذه المزاعم، ملقية اللوم على جماعات مسلحة محلية. لكن خبراء الأمن يرون في هجوم مقهى داكا صلات بشبكة عابرة للحدود.
منقول