عمد الكثير من المهتمين بالأحلام إلى تفسيرها فمنهم ابن سيرين و النابلسي، إذ قاموا بتفسيرها ونشروا العديد من الكتب التي تفيدنا في شرحها ونظموها حسب الأحرف الأبجدية ،او مفاتيح للحلم بالكلمات. عند قيام المختص بتفسير الأحلام، فإنه يوضّح للحالم منذ البداية إن كان حلمه يحتاج إلى تفسير أم مجرد أضغاث أحلام، فإن كانت أضغاث أحلام فهي غير مهمة لا وجود لأحداثها. تكثر الرموز في الأحلام، ولا أحد يستطيع معرفتها إلا من تعمق في البحث والتقصي في مجال التفسير للأحلام و يمكن للبعض القدرة على تفسير الأحلام فهو يعتمد على استخلاص الحدث الأهم في الحلم ومن ثم البحث عنه في القرآن الكريم ففيه تحليل للكثير من الرؤى، كالآية الكريمة: (هنَّ لباسٌ لكم) فتفسير اللباس الجديد جاء في القرآن الكريم مرتبط بالزواج، وبعد القرآن اللجوء للأحاديث فمنها الكثير من الدلائل، وبعد ذلك اللجوء إلى اللغة وأصول الكلمات ومعانيها، ثَمّ ظاهر الكلمة وما تدل عليه في دلالتها، ويمكن الإفادة من الضدية، فإن رأيت شيئاً في حلمك آمن في ضده.