تعتبر السيلياك مرضًا مزمنًا يصيب الجهاز الهضمي، ويتسبب في تلف الأمعاء الدقيقة عند تناول الغلوتين، الذي يوجد في بعض الحبوب مثل القمح والشعير والجاودار. يؤثر هذا التلف على امتصاص العناصر الغذائية الأساسية ويؤدي إلى ظهور أعراض متنوعة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على الأعراض والأسباب للسيلياك، بالإضافة إلى خيارات العلاج المتاحة.
الأعراض:
اضطرابات في الجهاز الهضمي:
آلام في المعدة، وانتفاخ، وإسهال مزمن.
نقص التغذية:
فقدان الوزن، وضعف عام، ونقص في الفيتامينات والمعادن.
مشاكل في الجلد:
طفح جلدي، حكة، وتغير في لون البشرة.
التعب والإرهاق:
شعور بالتعب الشديد وفقدان الحيوية.
اضطرابات في النوم:
صعوبة في النوم واضطرابات في الدورة النوم.
الأسباب:
الوراثة:
العوامل الوراثية تلعب دورًا رئيسيًا في إمكانية الإصابة بالسيلياك.
التعرض للغلوتين:
تعتبر تناول الغلوتين عند الأفراد الذين يعانون من حساسية له أو السيلياك، سببًا مباشرًا للمرض.
العوامل البيئية:
بعض العوامل البيئية يمكن أن تلعب دورًا في تفاعل الجسم مع الغلوتين.
خيارات العلاج:
حمية خالية من الغلوتين:
العلاج الرئيسي للسيلياك هو تجنب تناول الغلوتين تمامًا. يجب على المريض الالتزام بحمية خالية من الغلوتين.
الرعاية الداعمة:
جرعة صحة
يحتاج المرضى إلى دعم نفسي واجتماعي للتعامل مع التحديات التي قد تطرأ نتيجة لتغيير نمط الحياة.
الأدوية:
في بعض الحالات، يمكن للأطباء وصف أدوية لتخفيف الأعراض أو لتعويض أي نقص في العناصر الغذائية.