*** ـآ‘لـوٍصـيـة ـآ‘لـعـشـرٍوٍن ... في الحث علي التثبت فيما يقوله ويحكيه :-
- عن عبدالرحمن عن حفص بن عاصم قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :" كفي بالمرء كذباً أن يحدث بكل ماسمع " مسلم ..
*** ـآ‘لـوٍصـيـة ـآ‘لـحـاديـة وٍ ـآ‘لـعـشـرٍوٍن ... عدم الإلتفات في الصـلاة :-
- عن عائشة قالت سألت رسول الله صلي الله عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة فقال :" هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد " ...البخاري ..
*** ـآ‘لـوٍصـيـة ـآ‘لـثـانـيـة وٍ ـآ‘لـعـشـرٍوٍن ... فـضـل ـآ‘لإخـلاص :-
- وجاء من حديث رواه أبو أمامه رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال :" إن الله عز وجل لا يقبل من العمل إلا ماكان خالصاً وابتغي به وجهه " .. حسن
*** ـآ‘لـوٍصـيـة ـآ‘لـثـالـثـة وٍ ـآ‘لـعـشـرٍوٍن ... في ـآ‘لـرٍفـق :-
- عن عائشة أنها قالت قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :" إذا أراد الله عز وجل بأهل بيت خيراً أدخل عليهم الرفق " .. صحيح
- وعن عائشة زوج النبي صلي الله عليه وسلم :" أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال :" ياعائشة إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي الرفق ما لا يعطي علي العنف وما لا يعطي علي ماسواه " ..مسلم
- وعن جرير يقول سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول :" من يحرم الرفق يحرم الخير " ..مسلم
*** ـآ‘لـوٍصـيـة ـآ‘لـرٍابـعـة وٍـآ‘لـعـشـرٍوٍن ... في آفـات ـآ‘لـنـفـس :-
- عَنْ أَبي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « ثَلاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ – قَالَهَا ثَلاثاً : قُلْتُ خَابُوا وَخَسِرُوا يَا رَسُولَ اللهِ ، مَنْ هُمْ : قَالَ : المُسْبِلُ وَالمَنَّانُ (1) ، وَالمنْفِقُ سِلْعَتَهُ بِالْحَلِفِ الْكَاذِبِ » .مسلم
- وَعَنْ جُندبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « مَنْ سَمَّعَ (3) سَمَّعَ اللهُ بِهِ ، وَمَنْ رَأَى رَأَى اللهُ بِهِ » أخرجه الشيخان..
*** ـآ‘لـوٍصـيـة ـآ‘لـخـامـسـة وٍ ـآ‘لـعـشـرٍوٍن ... في ـآ‘لـسـؤال بالله عز وجل :-
- وَعَنْ جَابِرٍ وَفي نُسْخَةٍ عَنْ ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « مَنْ اسْتَعَاذَ بِاللهِ فَأَعِيذُوهُ ، وَمَنْ سَأَلَ بِاللهِ فَأَعْطُوهُ ، وَمَنْ دَعَاكُمْ فَأَجِيبُوهُ ، وَمَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفاً فَكَافِئُوهُ ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ » ..
رواه أبو داود والنسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين
- « وَفي النَّهْي عَن السُّؤَالِ بِوَجْهِ اللهِ »
رُوِيَ عَنْ أَبي عُبَيْدَةَ مَوْلَى رِفَاعَةَ عَنْ رَافعٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « مَلْعُونٌ مَنْ سَأَلَ بِوَجْهِ اللهِ ، وَمَلْعُونٌ مَنْ سُئِلَ بِوَجْهِ اللهِ فَمَنَعَ سَائِلَهُ » .
*** ـآ‘لـوٍصـيـة ـآ‘لـسـادسـة وٍـآ‘لـعـشـرٍوٍن ...في فـضـل أم ـآ‘لـكـتـاب :-
- عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : « قَالَ اللهُ تَعَالى : « قَسَمْتُ الصَّلاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ وَلِعَبْدي مَا سَأَلَ » وفي رِوَايَةٍ : « فَنِصْفُهَا لِي وَنِصْفُهَا لِعَبْدِي فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ ( الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) قَالَ اللهُ حَمَدَنِي عَبْدِي ، فَإِذَا قَالَ ( الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) قَالَ أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي ، فَإِذَا قَالَ : ( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) قَالَ مَجَّدَنِي عَبْدِي ، فَإِذَا قَالَ : ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) قَالَ : هذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي ، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ ، فَإِذَا قَالَ ( إِهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ ) قَالَ : هذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ » .. أخرجه مسلم
- وَعَنْ أَبي سَعيد بنِ المُعَلَّى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : كُنْتُ أَصَلِّي بِالمَسْجِدِ فَدَعَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمْ أُجِبْهُ ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ ، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي كُنْتُ أَصَلِّي ، فَقَالَ : أَلَمْ يَقُلِ اللهُ تَعَالى : ( إِسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ ) ثُمَّ قَالَ : « لأُعَلِّمَنَّكَ سُورِةً هِيَ أَعْظَمُ سُورَةٍ في الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ » فَأَخَذَ بِيَديِ ، فَلَمَّا أَرَدْنَا أَنْ نَخْرُجَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّكَ قُلْتَ لأُعَلِمَنَّكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ في الْقُرآنِ ؟ قَالَ : « الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ هِيَ السَّبْعُ المَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ » .. أخرجه البخاري
*** ـآ‘لـوٍصـيـة ـآ‘لـسـابـعـة وٍـآ‘لـعـشـرٍوٍن ... في فَضْلِ بَعْضِ سُوَرِ الْقُرْآنِ وَآيَاتِهِ :-
- وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ رَجُلاً عَلى سَرِيَّةٍ ، وَكَانَ يَقْرَأُ لأَصْحَابِهِ في صَلاتِهِمْ فَيَخْتَتِمُ بـ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : « سَلُوهُ لأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ » فَسَأَلُوهُ فَقَالَ : لأَنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمنِ وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : »أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللهَ يُحِبُّهُ » . أخرجه البخاري ومسلم والنسائي
- وَعَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : وَكَّلَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ ، فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ : لأَرْفَعَنَّكَ إِلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : إِنِّي مُحْتَاجٌ وَعَلَيَّ عِيَالٌ وَلِي حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ ، فَخَلَّيْتُ عَنْهُ فَأَصْبَحْتُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ ؟ » فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، شَكَا حَاجَةً وَعِيَالاً فَرَحِمْتُهُ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ ، فَقَالَ : « أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ » ، فَعَرَفْتُ أَنَّهُ سَيَعُودُ لِقَولِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَصَدْتُهُ ، فَجَاءَ يَحْثُو مَنَ الطَّعَامِ فَقُلْتُ : لأَرْفَعَنَّكَ إِلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : دَعْنيِ فَإِنِّي مُحْتَاجٌ وَعَلَيَّ عِيَالٌ ، لا أَعُودُ ، فَرَحِمْتُهُ وَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ ، فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « يَا أَبا هُرَيْرَةَ مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ ؟ » قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ شَكَا حَاجَةً وَعِيَالاً فَرَحِمْتُهُ وَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ فَقَالَ : « إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ » فَرَصَدْتُهُ الثَّالِثَةَ ، فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ ، لأَرْفَعَنَّكَ إِلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهذَا آخِرُ ثَلاثِ مَرَّاتٍ أَنَّكَ تَزْعَمُ أَنَّكَ لا تَعُودُ ثُمَّ تَعُودُ – فَقَالَ : دَعْني فَإِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللهُ بِهَا ، قُلْتُ مَا هُنَّ ؟ قَالَ : إِذَا أَوَيْتَ إِلى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ أَيَةَ الْكُرسِيِّ فَإِنَّهُ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللهِ حَافِظٌ ، وَلا يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ فَأَصْبَحْتُ ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ ؟ » فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ زَعَمَ أَنَّهُ يُعَلِّمُنِي كَلِمَاتٍ يَنْفَعُنِي اللهُ بِهَا فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ قَالَ : « مَا هِيَ ؟ » قُلْتُ قَالَ لِي : إِذَا أَوَيْتَ إِلى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مِنْ أَوَّلِهَا حَتَّى تَخْتِمَ الآيَةَ : ( اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) وَقَالَ لِي لا يَزَالُ عَلَيْكَ مِنَ اللهِ حَافِظٌ ، وَلَنْ يَقْرَبَكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ . فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « أَمَا إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكَ وَهُو كَذُوبٌ ، تَعْلَمُ مَنْ تُخَاطِبُ مُنْذُ ثَلاثٍ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، » قُلْتُ : لا ، قَالَ : « ذَاكَ شَيْطَانٌ » .. البخاري
*** ـآ‘لـوٍصـيـة ـآ‘لـثـامـنـة وٍـآ‘لـعـشـرٍوٍن ... في إِحْيَاءِ سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :-
- عَنْ عَمْرُو بنِ عَوْفٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ قَالَ لِبِلالِ بنِ الْحَارِثِ يَومَاً : « إِعْلَمْ يَا بِلالُ » ، قَالَ : مَا أَعْلَمُ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : « إِعْلَمْ أَنَّ مَنْ أَحْيَا سُنَّةً مِنْ سُنَّتِي أُمِيتَتْ بَعْدِي كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ ، وَمَن ابْتَدَعَ بِدْعَةَ ضَلالَةٍ لا يَرْضَاهَا اللهُ وَرَسُولُهُ كَانَ عَلَيْهِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ عَمِلَ بِهَا لا يُنْقِصُ ذلِكَ مِنْ أَوْزَارِ النَّاسِ شَيْءٌ » .. الترمذي
*** ـآ‘لـوٍصـيـة ـآ‘لـتـاسـعـة وٍـآ‘لـعـشـرٍوٍن ... في الزُّهْدِ في الدُّنْيَا :-
- عَنْ أَبي الْعَبَّاسِ سَهْلٍ بنِ سَعْدٍ السَّاعَدَيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، دُلَّنِي عَلى عَمَلٍ إِذَا عَمِلْتُهُ أَحَبَّنِي اللهُ وَأَحَبَّنِي النَّاسُ ، فَقَالَ : « إِزْهَدْ في الدُّنْيَا يُحِبُّكَ اللهُ ، وَازْهَدْ فِيمَا عِنْدَ النَّاسِ يُحِبُّكَ النَّاسُ » .حسن
- وَفي زُهْدِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الدُّنْيَا :
يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : نَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلى حَصِيرٍ فَقَامَ وَقَدْ أَثَّرَ في جَنْبِهِ ، فَقُلنَا يَا رَسُولَ اللهِ لَو اِتَّخَذْنَا لَكَ وِطَاءً ، فَقَالَ : « مَالِي وَلِلدُّنْيَا مَا أَنَا في الدُّنْيَا إِلَّا كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا » . صحيح
- وَالْحَدِيثُ الآتِي يَحُثُّنَا عَلى الْقَنَاعَةِ :
عَنْ عُبيدِ اللهِ بنِ محصن الأَنْصَارِيِّ الْخُطَمِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِناً في سِرْبِهِ ، مُعَافَىً في جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرهَا » .. حسن
- وَعَنْ سعد بنِ أَبي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ أَوْصِنِي وَأَوْجِزْ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « عَلَيْكَ بِالإِيَاسِ مِمَّا في أَيْدِي النَّاسِ ، وَإِيَّاكَ وَالطَّمَعُ فَإِنَّهُ فَقْرٌ حَاضِرٌ ، وَإِيَّاكَ وَمَا يُعْتَذَرُ مِنْهُ » . البخاري
*** ـآ‘لـوٍصـيـة ـآ‘لـثـلاثـوٍن ...الْجَوَارُ مِنَ النَّارِ :-
- عَنْ الْحَارِثِ بنِ مُسْلِم التَّمِيمِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ لِيَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ : « إِذَا صَلَّيْتَ الصُّبْحَ فَقُلْ قَبْلَ أَنْ تَتَكَلَّمَ : اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ سَبْعَ مَرَّاتٍ ، فَإِنَّكَ إِنْ مِتَّ مِنْ يَومِكَ ذلِكَ كَتَبَ اللهُ لَكَ جَوَاراً مِنَ النَّارِ ، وَإِذَا صَلَّيْتَ المَغْرِبَ فَقُلْ قَبْلَ أَنْ تَتَكَلَّمَ : اللَّهُمَّ أَجِرْني مِنَ النَّارِ سَبْعَ مَرَّاتٍ ، فَإِنَّكَ إِنْ مِتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ كَتَبَ اللهُ لَكَ جَواراً مِنَ النَّارِ » . أخرجه النسائي
يتبع