﴿وترى الملائكة حافّين﴾ حال
﴿من حول العرش﴾ من كل جانب منه
﴿يسبحون﴾ حال من ضمير حافين
﴿بحمد ربهم﴾ ملابسين للحمد: أي يقولون: سبحان الله وبحمده
﴿وقضيَ بينهم﴾ بين جميع الخلائق
﴿بالحق﴾ أي العدل فيدخل المؤمنون الجنة، والكافرين النار
﴿وقيل الحمد لله رب العالمين﴾ ختم استقرار الفريقين بالحمد من الملائكة.
﴿قالوا ربنا أمتَّنا اثنتين﴾ إماتتين
﴿وأحييتنا اثنتين﴾ إحياءتين لأنهم نطفٌ أموات فأحيوا ثم أميتوا ثم أحيوا للبعث
﴿فاعترفنا بذنوبنا﴾ بكفرنا بالبعث
﴿فهل إلى خروج﴾ من النار والرجوع إلى الدنيا لنطيع ربنا
﴿من سبيل﴾ طريق وجوابهم: لا.