النشاط : نصوص ادبية
الموضوع:زحف عربي ظافر
1- التعريف بكاتب النص
هو حبيب بن اوس الطائي لقب بأمير البيان ولد بقرية جاسم قرب دمشق حوالي سنة 180هـ في اسرة فقيرة حضل العلم عن طريق استراق السمع الي حلقات الدروس بمسجد عمرو بن العاص طاع صيته في زمن الخليفة المعتصم الطي قربه منه و جعله شاعرة الخاص ومن آثارة : ديوان شعر و كتاب فحول الشعراء .
2-مناسبة النص :
نظمت القصيدة لوصف معركة عمورية التي دارت بين المسلمين و جيش الروم حيث خرج الخليفة المعتصم على رأس جيشه ينتقم للمسلمين الطين اعتدي عليهم في زبطرة 223 هـ .
اكتشاف معطيات النص :
-استهل الشاعر قصيدته ببيتين من الحكمة حيث اشاد بالسيف و القوة و كذب المنجمين وادعاءاتهم و مازعموه .
-كان موقف الشاعر من المنجمين السخرية والاستهزاء و التكذيب من البيت (4-9).
-كان فتح عمورية فتحا عظيما حيث عجز الشعراء و الكتاب عن وصفه و قد شاركت السماء المسلمسن فرحتهم بهطول الامطار (10-11).
-ألحق المسلمون بمدينة عمورية دمارا كبيرا حيث تركوها والنيران تلتهمها البيت (13).
مناقشة معطيات النص :
-علم التنجيم هو علم التنبأ بالغيب و قد انتشر في بلاد ما بين النهرين قبل الميلاد و قد استخدم في البداية لنفع الناس ثم تحول لاستغلال بعضهم.
- سبب ذم الخرافات و التنفير منها هو :
-لأنها مظهر من مظاهر التخلف.
- منافية لما جاء في الاسلام.
-تشجع على الكسل و عدم الاخذ بالاسباب .
بناء النص:
-في البيت 4 أسلوب انشائي بصيغة الاستفهام 'اين الرواية ؟بل اين انجوم؟' غرضه السخرية و الاستهزاء بالمنجمين.
-في البيت10 أسلوب خبري(فتح الفتوح) و غرضه التعظيم.
-نمط النض حجاجي تخلله النمط الوصفي.
-ابو تمام من رواد الصنعة اللفظية التي يهتم اصحابها بالاسلوب دون اهمال المعنى حيث يكثرون من البيان و البديع .
اجمال القول في تقدير النص :
-النص وثيقة تاريخية سجل فيها الشاعر احداث معركة عمورية بالتفصيل حيث ذكر الاسباب و النتائج.
-النص صورة لبيئة الشاعر التي كثر فيها التنجيم كما انه صورة لواقع الحياة التي سلدتها الحروب و انتشرت فيها الفتوحات الاسلامية لردع اعداء الاسلام من الروم وغيرهم .