كل النساء أجمل من زوجتي!

[سيف الدين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعاع الامل

شكرا لك اختي على الموضوع فقد وضعت الاصبع على الجرح فهذا وللاسف هو واقعنا وهذه المشكلة قد مررت بها ولازلت اعاني منها فزوجي لايعجبه العجب وكل هذا لعدم غض البصر ولست ادري ما افعل له لتعود العلاقة كالسابق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد اذن الاخت الكريمة حكاية عطر "صاحبة الموضوع" .. اقول لك اختنا الكريمة
شعاع الأمل بأن معتقداتنا التي نؤمن بها لها تأثير كبير على حياة الانسان على مستوى
علاقاته مع الناس، ان ما تعتقدينه ينعكس سواء بشكل ايجابي او بشكل سلبي على
حياتك، فقط غيري من قناعاتك بشأن زوجك وستتغير حياتكما نحو الأفضل باذن الله.

اذكر هنا قصة قصها الدكتور احمد عمارة وهو خبير في التنمية الذاتية، اتت اليه احدى
المتزوجات قصد استشارته في أمر يخص زوجها، قالت له زوجي يخونني ويتحدث مع
نساء غيري ويواعدهن،. وقالت له بأنها سمعت باذنها أنه يتحدث مع احداهن بالهاتف
باستخدام عبارات مثل "اشتقت اليك كثيرا"،"اين اجدك يا عزيزتي"، نصحها الدكتور
احمد عمارة بأن تشيل اي تحذف الموضوع نهائيا من عقلها وو، ومرت الايام وفي
عرس أخيها اتى اخو هذه الزوجة وقال لها اتدرين بأن زوجتي هذه اتفقت انا وزوجك
على ان نختبرها ان كانت ستخونني ام لا !! اذن زوجها لم يكن يخونها وانما اتفق مع
زوج اخته لكي يقوما باختبارها!!

لماذا اتيتُ بهذا المثال، لانه عند تغيير قناعاتنا الشخصية ستتغير حياتنا، ربما قد تكون
قناعاتنا خاطئة وتوقعاتنا خاطئة ايضا، علينا بالصبر والتحمل والمحاولة القضاء على
الروتين الذي يعتبر العدو اللدود للحياة الزوجية، لنقوم بحذف العبارة التي تقول بأن
زوجك لا يغض بصره وما شابه ذلك، وحاولي ان تزرعي في قلبه الخوف من الله وجزاء
فاعله، كما انه حاولي ان تجعلي في بيتك جو ايماني وتدارس حول هذه المسائل، كما
انصحك بمشاهدة وتتبع مثل هذه المواضيع لدكتور احمد عمارة، اكتبي في قوقل الجملة
التالية "الحياة الزوجية دكتور احمد عمارة" وستأتيك فيديوها كثيرة للدكتور حول هذا
الموضوع، واكتبي ايضا العبارة التالية "الحياة الزوجية دكتور صلاح الراشد" وستجدين
مقالات للدكتور صلاح الراشد حول هذه الموضوع على صفحته في الفايسبوك.

نسأل الله عز وجل ان يفرج عليك وان يجعل زوجك من الاتقياء ومن المخلصين لك
وان شاء الله ترجع علاقتكما أحسن بكثير من قبل

واعتذر عن الاطالة، ودمت بخير وعافية وسلامة ان شاء الله