انا و هي و مكـــــــــــــــــــرُه.....
قال لي: أحبك ...و مغرم بك حتى الثمالة.
و قال لها هي أيضا:
أحبك ...و مغرم بك حتى الثمالة....
و صار كلما التقاني و كلما التقاها ،
يردد نفس المقالة......
يقول لي و لها:
حياتي من دونك تعاسة قُصوى،
و احتمال أكيد للجنون و البلوى....
أنا من شدّة حمقي...
و هي من فرط حمقها ، كانت تفوقنا النشوة.
هي كانت تقول له: أنت نبع الأمان و القوة ...
وأنا كنت أقول له:
أنت ألغيت من حياتي كل ملامح القسوة....
كان يُغرقني ...و كان يُغرقها في كلمات الحب...
و العشق ، و الهــــــــــــــــــــوى....
كلانا كانت تظن أن حياتها من دونه...
دون جــــــــــــــدوى.
فلا هي أدركت و لا أنا أدركت:
أنه مجرد رجل...يوزع الحب ..
كما يوزع الحلـــــــــــــــــوى....