بين مكه و المدينه ريحة الجاري ...~صح مولودكم ~..شاركونا

[كًبـريسـة~العلجِيـ،ـة]

>عودة

السلام عليكم
لاباس؟

عندي "شوي " هدرة
نبداو بالنهار الي يسبق المولود
نتفكر وقتها كنا نقراو ،، ومع العشية في الليكول تقولنا المعلمة خملو قشكم
ويجيو المعلمات بالحنة والشمع والقطن ويبداو يروّنو وكل وحدة تحكم صف ويديرولنا الحنة وحنا نغنو
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع ،، بين مكة والمدينة ريحة الجاوي يا النبي يا محمد يا العربي
ومن تصوني نخرجو نروحو لديارنا ،، وفما يبدا الصح
نبداو كل واحد يجيب الشمع الي عندو -واحنا الله يبارك كنا بزاف تقريبا 8 من نفس العمر و3 اصغر شوي
والمحريقات حالة كل شوي نخلعو واحد
مع يلحق الليل وتطيح الظلمة كان كاين وحد السور شوي مثقب
نروحو نقصو الشمع ونروحو في كل ثقبة نحطو شمعة ولا زوج ولا 3
واذا كانو النوالات نفس الشي "نرشقوهم" في الثقاب ومن بعد نشعلوهم ويا هاذاك التصفيق
ونجيبو كل وحد دربوكة نتاعه ويبدا نغنو غنية ورا ختها حتى نكرهو (خسارة متفكرة غي شوي كلايم )
ومن بعد نرجعو للقاواطا (تاع الطوماطيش ولا الكونفتير ) الي مثقبينهم من قبل ودايرين فيهم الشمع (يكون ديجا ذاب) نملاوهم بالكواغط ونحرقوهم وواحد يجري ورى خوه وهذاك الدخان والريحة تاع الحريق الله لا يشوفكم حتى العينين يدمعو
ومن بعد مين نعياو من الجري نرجعو لصوالحنا الي شارينهم يعني ( اجاكس) وكانت وحد الطفلة ما تخافش نمدولها كامل نتاوعنا وهي تشعلهم وتقعد تدوّر في يديها والنار تتطاير وحنا نتفرجو ،، حتى يكملو
ونرجعو عند الشمع الي فالسور ونقعدو بحذاه ونزيدو نشعلو فالارض ( بون الشمع الملونين كملو ضك رانا بدينا نجيبو مالدار الشمع البيضين تاع مين يروح الضو ) ومسك الختام نرجعو للحكايات ( تاع الجن )
ويخلاص هاذيك الليلة حتى يجيو كل واحد دارهم يعيطوله بش يتعشا ويرقد

ولغدوة الصبح يعني نهار المولود يديرلنا ماما الله يحفظها الطمينة مع القهوة ومن بعدها الرفيس الابيض ونتاع الزعتر ( هاذ العام درنا الطمينة والرفيس تاع الكوشة المعسل) وطبعا نشعلو الشمع وكل شوي داخلة للدار وخارجة بيسك ( شمعتي طفات ) ،، وفوقها نزيد نخرج نجري بيسك سمعت محيرقة طرطقت برا ( بون الشمعة عاودت طفات وانا عاودت رجعت نقولهم يشعلوها بصح حاوزوني ،، سمطتها )

مع الليل نتعشاو الطعام يعني ك***ي والدار يتفرجو الرسالة بصح انا نخرج برا ( بون حياتي عشتها برا كثر مما عشتها فالدار )
نعاود تقريبا نفس الي صرا من قبل بصح تقريبا يكونو كملو الصوالح الشابين كيما النوالات و الاجاكس ،، غي الدربوكة تضرب وكل واحد يقول: هات انا نعرف نطبل

وماننساش هاذ اليومين تكون الداري غي ريحة البخور والجاوي

وعلى بوشيخ : هي تقدرو تقولو فرقة يعني يغنو ويطبلو وكل واحد شا يدير ( العمر نتاعهم مابين 18 وفوق ويوصلو حتى لل45 ) نتفكر كانو يديرو لي ماسك ( يعني اقنعة تاع حيوانات حاشاكم ولا شيطان ) ويلبسو لبس تاع عجايز ويديرو الحايك وبزاف صوالح
كل مرة يفوتو على حي من الاحياء فالليل ويجمعو التبرعات ومع يلحق اليوم السابع يلايمو هاذوك الصوارد ويديرو حاجة يعني يشريو سلعة ويقسموها على الفقرا ولا يشريو كسوة ولا كاش حاجة تكون ناقصة فالجامع المهم انو يروحو الدراهم للخير
للاسف ما ولاش يجي بوشيخ من سنوات ماعدى هاذ العام برك فاتو ذراري يطبلو ولابسين ماسك وراحو

عندي قريب ساعة وانا نكتب وما كملتش الهدرة
كل مرة نقول السطر التالي حتى نصيب روحي تفكرت حاجة خرى

المولود كان ببنتو بكري حتى مرات نفرحلو كثر مالعيد
مي مابقاتش البنة ،، وحتى الذراري ضك ماولاوش يديرو كيفنا
وزيد المحيرقة نحوس عليها بالريق الناشف وما كانش

صح مولودكم