قال الشيخ الدكتور محمد إسماعيل المقدم فى كتابه الرائع فطرية الدين بتصرف
من فضل الله ورحمته أن غرس فطرة الإسلام والتوحيد فى أعماق كل نفس منذ ولادتها
تجعل فى النفس شعور بالشوف الشديد واللهفة المتأججة لمعرفة الخالق
... ومما يستأنس به فى توكيد هذه الحقيقة أن العلم الحديث بدأ يقترب من اكتشافها عبر علم الجينات
وعبر علم أخص منه يسمى (neuro theology) وهو مجال حديث يستهدف اكتشاف وفهم العلاقة بين المخ والأمور الإلهية أو الروحانية
1_ لقد بالفعل الحديث حول (جين الإيمان) وأصدر دكتور (دين همر) اخصائى علم الأحياء الأمركى بالمعاهد القومية بولاية ميريلاند كتابه (the God gene) وجاء فى التعريف بالكتاب عالم الجينات يخترق (*****S)الشفرة وراء كوننا مهيئين للإيمان بالله ويسلط الضوء على تأثير جيناتنا على ميلنا للإيمان
وصدر أيضاً كتاب (The God of The Brain) أى الجزء الإلهى من المخ يؤكد نفس المعنى من تأليف (Mathew Alper)
وساق كتب أيضاً فى نفس المعنى
شهادة المهتدين بوجود الإسلام والتوحيد فى فطرتهم
قال ولو ذهبنا نستقصى قصص المهتدين هنا لطال الحديث
تقول الكاتبة والشاعرة الأمريكية (إيفيلين كوبلد) (يغلب على ظنى أننى مسلمة منذ نشأتى الأولى فالإسلام دين الطبيعة التى يتقبله المرء فيما لو ترك لنفسه)
وتقول (مارى أوليفر)
(أعظم فضيلة للإسلام أنه يأسر قلوب البشر بصورة تلقائية ومن أجل هذا تجد فى الإسلام سحراً عظيماً وجاذبية تجتذب إليها ذوى العقول المتفتحة ) .. وساق كلام يبهر العقل للمهتدين
حتى قال فى داخل كل إنسان عميل للإسلام وهى الفطرة التى فطر الله الناس عليها
كما قال النبى صلى الله عليه وسلم
فيما رواه البخارى: (مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ)،
وقال تعالى (فطرة الله التى فطر الناس عليها)
حل لغز ( لماذا الإسلام أكثر الإديان إعتناقاً للعقلاء رغم الكتاليف الشرعية )
منقول