عندما أبدأ بالكتابة، أجد نفسي وأجد ذاتي، أجد نفسي تنطق بالحروف المقهورة،التي تأبى أن تتوراى بين السطور
أجد ببعض الأحيان، أدمعي تنساب على ورقتي تبللها، فتبقى حروفي هي ذاتي الخجول، الذي تريد التحرر ولكنها تأبى،وأحيانا عندما أكتب.
أنسى أن لي أبجديات ومقاييس، المفروض لا أفرط بها، أما عندما أكتب عن حبي، أجده يتجسد بمعاني ضعيفة بين السطور، لأنني أجد حبي بداخلي، نابع بكل حساسية.
وعندما أهدي حبيبي أحرفي، أجدها لاتعطي معنى، مثل الذي في وجداني، لأن الذي في وجداني، أكثر بكثير،فأحتار، وتبدأ معاناتي وتبدأ فصول إعترافاتيبورقتي التي قد أمزقها بعد ذلك، لأنها قد تظهر نقاط ضعفي
ولكن بعدها، أحس بالراحة وأنني وجدت ذاتي التائه، فهل ياترى أستطيع إهداء أحرفي.