أن التأويل أعم وأشمل من التفسير، فلقد جاء ذكر التأويل في القرآن الكريم بعدة معانٍ، بينما التفسير، فقد جاء ذكره مرة واحدة في قول المولى عز وجل: "ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرًا"
ينجذب التفسير نحو الرواية، بينما التأويل نحو الدراية.
يُستعمل التفسير في الألفاظ، في حين يُستعمل التأويل في المعاني.
ويكون التأويل في الكُتب السماوية بشكل أكبر، أما التفسير، فيمكن أن نجده في الكُتب الإلهية وفي غيرها.
فالتفسير كأن نفسر الصراط بأنه الطريق أو الصيب بأنه المطر، أما التأويل فهو تفسير أيضاً لكنه في باطن اللفظ.