السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
نعم يا أختي الكريمة فالمولى عز وجل تحدى بالقرآن المشركين فبلاعجاز الذي يحتويه القرآن لم يستطيعو حتى الاتيان ولو بآية واحدة ,القرآن الكريم كما هو معلوم صالح لكل زمان ومكان فباتباع ما جاء فيه من شأنه أن يغير مسرى حياتنا كليا ولا يخفى على أحد مناأختي الكريمة كيف كان حال المسلمين في عهد عمر -رضي الله عنه- حيث أنه حفظه رضى الله عنه للسورة البقرة دام 10 سنوات وكان السبب لأمر واحد بسيط ولكن جد مهم ألا وهو تطبيق كل ماجاء فيها وفي الحقيقة الكثيرمن الأشياء التي استوحاه عمر -رضي الله عنه - من القرآن لحد الآن تطبق وهذا كله في ظل التقدم والتطور الموجود حاليا وهذا ماهو موجود عكسه تماما في وقتنا الحالى فلكثير منا يحفط القرآن ولكن لا يعمل به وهذا نتيجة عدم خفظ القرآن بالتفسير وهذا ما أشارت له السنة النبوية العطرة عن وجود هذه الفئات من حافظين القرآن الكريم وحالنا اليوم يوضح أهمية العمل بالقرآن وعن تطابق القرآن للواقع وعلى احتواءه على كل انشغالات حياتنا قول الصحابي ابن عباس -رضي الله عنه - لو ضاع لى عقال بعير , لوجدتة فى القرآن وهذا يوصل لنا جدوت منهجة ماجاء في القرآن في حياتنا أما قصص الأنياء فهي عبر نتبعها لتنوير طريقنا وارشادنا للطريق المستقيم وفي هذه القصص فوائد كثيرة للرسول صلى الله عليه وسلم ومن اتبعه والمسلمين في وقتنا الحالي وحتى للكفار وهذا بتحذريهم بمافعل المولى عز وجل بالكفار الذين سبقوهم
وفي الاخير بارك الله فيك وجزاك الله كل خير على هذا الموضوع القيم , استفدت فعلا بماجاء في طياته من عبرفي قصة نوح -عليه الصلاة والسلام -و كذا فوائد جمة لأهمية تطبيق ماجاء في القرآن في حياتنا جعله الله في ميزان حسناتك
مُوفقة باذن الله
أستغفر الله وأتوب اليه
سلااااااام