نزلت سورة الأنعام في مكة المكرمة وهي السورة رقم 6 في ترتيب سور القرآن الكريم، وتحتوي على 165 آية.
ويعتقد أن سبب نزول سورة الأنعام هو الرد على بعض الأسئلة والمشكلات التي كانت تواجه المسلمين في ذلك الوقت، ومن بينها:
1- الحاجة إلى توجيهات حول التوحيد والإيمان بالله ورسالته، وتحذير المشركين من عواقب إصرارهم على الشرك والإلحاد.
2- الحاجة إلى توجيهات حول بعض المسائل الفقهية والشرعية، مثل حكم الذبح والأكل، وحكم ال*** والقتل والسرقة، وكيفية التعامل معها بالعدل والإنصاف.
3- الحاجة إلى توجيهات حول بعض المسائل العقائدية، مثل الإيمان بالملائكة والكتب السماوية واليوم الآخر، وتحذير المشركين والمنافقين من خطر الكفر والنفاق.
4- الحاجة إلى توجيهات حول الدعوة إلى الله وتبليغ رسالته، وذلك من خلال ذكر بعض قصص الأنبياء والمرسلين السابقين وكيفية تعاملهم مع شعوبهم ودعوتهم إلى الله.
5- الحاجة إلى توجيهات حول الأخلاق الحميدة والقيم الإنسانية السامية، وذلك من خلال ذكر بعض الأمثال والحكم العلمية والأخلاقية.
وتشتمل سورة الأنعام على العديد من المواضيع الهامة التي تتعلق بالعقيدة والشريعة والأخلاق، وتحتوي على العديد من القصص النبوية والتحذيرات والنصائح التي تستفيد منها الأمة الإسلامية في كل الأزمان والأمكنة.