أبقت محكمة التحكيم الرياضية، الاثنين، على عقوبة إيقاف سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" السابق، لست سنوات والتي فرضت عليه بسبب مزاعم فساد، وكان قد تقدم بلاتر بطعن على القرار ستبقا.
وفي إطار فضيحة الفساد التي عصفت بالفيفا العام الماضي، عوقب بلاتر بالإيقاف لمدة ست سنوات وحظر عليه ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم خلال هذه المدة.
كما أوقف الفرنسي ميشيل بلاتيني الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وأطاحت الفضيحة أيضا بالكثير من مسؤولي اللعبة حول العالم.
ومثل بلاتر (80 عاما) الذي ينفي ارتكاب أي مخالفة أمام محكمة التحكيم، وهى أعلى سلطة رياضية في أغسطس الماضي، طالبا إلغاء الإيقاف الذي فرض عليه بسبب انتهاك لوائح القيم فيما يتصل بحصول بلاتيني على مليوني فرنك سويسري من فيفا بناء على موافقة من بلاتر في 2011 نظير أعمال قام بها لاعب منتخب فرنسا السابق للاتحاد الدولي قبل ذلك بعشرة أعوام.
وفي البداية أوقفت لجنة القيم في الفيفا كلا من بلاتر وبلاتيني لمدة ثمانية أعوام، قبل تخفيض المدة إلى ست سنوات من قبل لجنة الطعون التابعة للاتحاد الدولي.
ولجأ بلاتيني الذي يؤكد عدم ارتكابه أي مخالفة إلى محكمة التحكيم التي خفضت إيقافه لأربع سنوات، لكنها رفضت إلغاء العقوبة.
وتولى بلاتر رئاسة فيفا طوال 17 عاما حتى استقال في يونيو من العام الماضي.
وبسبب الفضيحة أضطر فيفا إلى تنفيذ إصلاحات واسعة النطاق من أجل تحقيق المزيد من الشفافية، وهو ما قامت به اتحادات قارية أيضا مثل اتحاد أميركا الجنوبية واتحاد أميركا الشمالية والوسطى (الكونكاكاف).