كشفت نقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، أن ملف تدريس "الساعات الإضافية"، سيطرح بقوة في الدخول المدرسي المقبل، لتغطية العجز في مناصب الأساتذة، إضافة إلى دمج الأقسام في بعضها البعض والتقليص في الأفواج التربوية، مؤكدا أنه لا بديل عن "الأقسام الخاصة" لاستيعاب العدد الهائل من الراسبين في البكالوريا الذي فاق 400 ألف راسب.
أوضح الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بنقابة "الكناباست"، مسعود بوديبة لـ"الشروق"، أن العائق الكبير الذي سيواجهه مديرو المؤسسات التربوية عموما ومديرو الثانويات على وجه الخصوص، هو الاكتظاظ في الأقسام النهائية بسبب العدد الهائل للتلاميذ الذين انتقلوا إلى السنة الثالثة ثانوي وكذا النسبة الكبيرة للراسبين في شهادة البكالوريا، حيث تعهدت الوزيرة بن غبريط بتوفير مقاعد دراسية للجميع من دون طردهم، مؤكدا في ذات السياق أن فتح "أقسام خاصة" لفائدتهم يعد أكثر من ضرورة خاصة بالنسبة للذين لم تسبق لهم الإعادة في السنوات الماضية.
وأضاف مسؤول الإعلام والاتصال، أن مديري الثانويات سيلجؤون إلى حلول "ترقيعية" لمواجهة نقص الهياكل التربوية من خلال دمج الأقسام والتقليل من الأفواج التربوية، فعوض فتح 5 أقسام دراسية يتم الاكتفاء بفتح ثلاثة أقسام فقط مع توزيع بقية التلاميذ على نفس الأقسام، كما سيتم اللجوء إلى الرفع في "الساعات الإضافية" لتغطية العجز في مناصب الأساتذة، وهو ما سيزيد من متاعب المربين.
منقول