جبر الخواطر من الأمور التي تحث عليها الشريعة الإسلامية ومنها عزاء الميت وتطيب خاطر أهله، والإحسان وتطييب القلوب المنكسرة وهكذا وسنتحدث هنا عن حديث شريف عن جبر الخواطر. من سار بين الناس جابرا للخواطر هل هو حديث
عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: لقيني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال لي: يا جابر: مالي أراك منكسراً، قلت: يا رسول الله: استشهد أبي (قتل يوم أحد وترك عيالاً وديناً، (أخوات ودين، وليس إلا جابر)، قال -عليه الصلاة والسلام-: أفلا أبشرك بما لقي الله به أباك؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال:ما كلم الله أحداً قط إلا من وراء حجاب، وأحيا أباك فكلمه كفاحا، فقال: يا عبدي تمن عليّ أعطك، قال: يا رب تحييني فأقتل فيك ثانية، قال الرب -عز وجل-: إنه قد سبق مني أنهم إليها لا يرجعون)