مالي تناديكم واااسلاااماه

[هـُدُوءْ صـَآخـٍبْ..!]

كفاك أمريكا فانت تجسدين مبدأ

"المولع بالنار يشعلها في ديار الآخرين ثم يهرع لمد يد العون"

ثم سحقا لكل من سمح لك وفتح لك أقاليمه الجوية والبرية والبحرية للوصول الى مآربك

تحت وشاح الملائكية

[سيف الدين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريق التواصل

مرة أخرى، ادراجاتنا هنا تعتمد على الحقائق، وليس على نظريات المؤامرة أو تقديرات للأحداث على أرض الواقع.

لا توجد هناك أي حقائق، كلها معلومات مغلوطة ومنقولة من طرف الدول المتدخلة
عسكريا في مالي.

اسمح لي أن أكرر مرة أخرى، لقد شهد وعانى شعب مالي على يد القاعدة العديد من الفظائع والتي شاركوا وقائعها مع الصحف والتي تم توثيقها. إذا كنت تريد الشك في قصص شعب مالي، فهذا من حقك، ولكن هذا لا يعني أنك على صواب. لقد استجاب المجتمع الدولي لأنه لو لم يفعل ذلك لاستمرت معاناة اهل مالي دون هوادة.

منذ متى وانتم تهتمون بأمر الشعوب المستضعفة، أكرر مرة اخرى لو كنتم فعلا تهتمون
بالشعوب المستضعفة لكان هناك تدخل في بورما بسبب النتهاكات في حق مسلمي
روهينغا، لو كنتم تهتمون أيضا لكان هناك تدخل في سوريا، مر على الصراع السوري
أزيد من سنتين وعدد القتلى وصل إلى أزيد من 70 ألف، لو كنتم تهتمون بالشعوب
فعلا، لحرصتم على تنمية الاقتصاد مثلما فعلتم مع كوريا الجنوبية، لو كنتم تهتمون
بأمر الشعوب لما كانت لكم خلفية استعمارية بيننا وبينكم في السابق.

افريقيا بأسرها تم اختلالها من طرف الاوربيين، واستشهد في الجزائر أزيد عن 7
مليون شهيد منذ سنة 1830، بينما من عام 1954 الى غاية 1962 فاستشهد هناك
أزيد عن مليون ونصف مليون شهيد، كيف يمكن لنا أن نصدقكم، وتاريخكم حافل
بالاجرام والدمار والخراب في فيتنام وأفغانستان،.. !!

لقد فرح اهل مالي حقا بتحريرهم من القاعدة، والكثير منهم قد أعرب عن امتنانه لمن طرد القاعدة من مدنهم.

لقد خرجت هناك مظاهرات منددة بالتدخل العسكري في مالي وذلك في الدول الغربية
والعربية،.. هؤلاء الذين تتحدثون عنهم، فكما سبق لنا وبينا فهو من باب المصلحة
أو من باب الخوف، أو من باب الجهل، وهذا كله يأتي تحت مصطلح خيانة الوطن
منذ متى ونحن نرى شعوب تفرح بتدخل أجنبي في أراضيهم ؟!! نعم صحيح حصل
هذا والنتيجة كانت دحر الاستعمار والخونة، مثلما حصل في الجزائر ابان الفترة
الاستعمارية.

ثانيا، بايعت أنصار الدين تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، وهذه هي حقيقة موثقة. لقد أثبتت الوثائق التي تركوها في تمبكتو - والتي قد أدرجتها سابقا – هذه الحقيقة: أنصار الدين كانت تتبع وتبلغ أمير تنظيم القلاعدة في بلاد المغرب الاسلامي بكل ما يحصل. عندما يقوم جنود الجيش بإرسال التقارير إلى قائدهم العسكري، ألا يعني هذا اذعانهم واتباعهم لسلسلة القيادة التي ينتمون إليها؟ وبالرغم من أن الصراع في مالي قد بدأ بسبب المظالم العرقية؛ إلا ان القاعدة أرادت اختطاف هذه القضية ومشاركتها في الغنائم.

يا جماعة للمرة الثانية والثالثة، الوثيقة تنفي هذا وقد طرحت سابقا في ردودي مجموعة
من الاستفسارات كان عليكم الاجابة عنها، وتهربكم هذا دليل على أنكم لا تملكونالجواب

اريد نفي هذه الحجج، حجج مقابل حجج، وليس كلام عابر غير مقنع.


لم تُظهر الرسالة بأن أنصار الدين تُبلغ أمير القاعدة بما تفعل، وانما قالوا "لقد وصلتنا
أخبار انتصاراتكم،.." فالأخبار تتناقل عبر القنوات التلفازية وأيضا عن طريق النت
ويمكن أن يكون للقاعدة أعين في مالي ينقلون الأخبار.

وأيضا قالوا "كم كنا نود لو اجتمعت لنا معلومات كافية عن حركة أنصار الدين
وبرنامجها العملي وعن قدراتها وامكاناتها،.." فهنا حجة قوية تثبت بأن القاعدة
تقوم بجمع المعلومات من هنا وهناك لتتعرف أكثر عن الطرف الآخر وما يقوم به -
أي حركة أنصار الدين - لو فرضنا بأن ما ذهبتم إليه صحيح، فهل يُعقل لحركة أنصار
الدين أن تُبلغ أمير القاعدة بكل ما تفعله، بينما الطرف الآخر يقول بأنه يقوم يجمع
معلومات عنها ؟!! لو كانت حركة أنصار الدين تبلغه بما تفعل، لما قال أمير القاعدة
بأنهم يقومون بجمع المعلومات !! لو كانت حركة أزواد تبلغ القاعدة بما تفعله لما
تساءل أيضا المُرسِل عن برنامج العمل وعن القدرات القتالية،.. !

أما فيما يتعلق بطالبان، فلقد سبق لي وأن تناولت النقاط التي أثرتها. رجاء اقرأ ردي مرة أخرى.

هذا ردكم في تعليق سابق: " وفي ذلك الوقت موّلت الولايات المتحدة الأفغان الذين
حاربوا الاحتلال السوفيتي" والافغان هنا هم حركة طالبان، أم ان عناصر حركة طالبان
ليسوا بأفغان ؟!! حتى طالبان نفسها اعترفت بأنكم تمولوها وأيضا المسؤولين
الامريكيين اعترفوا ذلك.

[فريق التواصل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الدين

لا توجد هناك أي حقائق، كلها معلومات مغلوطة ومنقولة من طرف الدول المتدخلة
عسكريا في مالي.


منذ متى وانتم تهتمون بأمر الشعوب المستضعفة، أكرر مرة اخرى لو كنتم فعلا تهتمون
بالشعوب المستضعفة لكان هناك تدخل في بورما بسبب النتهاكات في حق مسلمي
روهينغا، لو كنتم تهتمون أيضا لكان هناك تدخل في سوريا، مر على الصراع السوري
أزيد من سنتين وعدد القتلى وصل إلى أزيد من 70 ألف، لو كنتم تهتمون بالشعوب
فعلا، لحرصتم على تنمية الاقتصاد مثلما فعلتم مع كوريا الجنوبية، لو كنتم تهتمون
بأمر الشعوب لما كانت لكم خلفية استعمارية بيننا وبينكم في السابق.

افريقيا بأسرها تم اختلالها من طرف الاوربيين، واستشهد في الجزائر أزيد عن 7
مليون شهيد منذ سنة 1830، بينما من عام 1954 الى غاية 1962 فاستشهد هناك
أزيد عن مليون ونصف مليون شهيد، كيف يمكن لنا أن نصدقكم، وتاريخكم حافل
بالاجرام والدمار والخراب في فيتنام وأفغانستان،.. !!

لقد خرجت هناك مظاهرات منددة بالتدخل العسكري في مالي وذلك في الدول الغربية
والعربية،.. هؤلاء الذين تتحدثون عنهم، فكما سبق لنا وبينا فهو من باب المصلحة
أو من باب الخوف، أو من باب الجهل، وهذا كله يأتي تحت مصطلح خيانة الوطن
منذ متى ونحن نرى شعوب تفرح بتدخل أجنبي في أراضيهم ؟!! نعم صحيح حصل
هذا والنتيجة كانت دحر الاستعمار والخونة، مثلما حصل في الجزائر ابان الفترة
الاستعمارية.

يا جماعة للمرة الثانية والثالثة، الوثيقة تنفي هذا وقد طرحت سابقا في ردودي مجموعة
من الاستفسارات كان عليكم الاجابة عنها، وتهربكم هذا دليل على أنكم لا تملكونالجواب

اريد نفي هذه الحجج، حجج مقابل حجج، وليس كلام عابر غير مقنع.


لم تُظهر الرسالة بأن أنصار الدين تُبلغ أمير القاعدة بما تفعل، وانما قالوا "لقد وصلتنا
أخبار انتصاراتكم،.." فالأخبار تتناقل عبر القنوات التلفازية وأيضا عن طريق النت
ويمكن أن يكون للقاعدة أعين في مالي ينقلون الأخبار.

وأيضا قالوا "كم كنا نود لو اجتمعت لنا معلومات كافية عن حركة أنصار الدين
وبرنامجها العملي وعن قدراتها وامكاناتها،.." فهنا حجة قوية تثبت بأن القاعدة
تقوم بجمع المعلومات من هنا وهناك لتتعرف أكثر عن الطرف الآخر وما يقوم به -
أي حركة أنصار الدين - لو فرضنا بأن ما ذهبتم إليه صحيح، فهل يُعقل لحركة أنصار
الدين أن تُبلغ أمير القاعدة بكل ما تفعله، بينما الطرف الآخر يقول بأنه يقوم يجمع
معلومات عنها ؟!! لو كانت حركة أنصار الدين تبلغه بما تفعل، لما قال أمير القاعدة
بأنهم يقومون بجمع المعلومات !! لو كانت حركة أزواد تبلغ القاعدة بما تفعله لما
تساءل أيضا المُرسِل عن برنامج العمل وعن القدرات القتالية،.. !

هذا ردكم في تعليق سابق: " وفي ذلك الوقت موّلت الولايات المتحدة الأفغان الذين
حاربوا الاحتلال السوفيتي" والافغان هنا هم حركة طالبان، أم ان عناصر حركة طالبان
ليسوا بأفغان ؟!! حتى طالبان نفسها اعترفت بأنكم تمولوها وأيضا المسؤولين
الامريكيين اعترفوا ذلك.

مرة أخرى، تعتمد ادراجاتي هنا على حقائق بإمكانك بحثها والتحقق من صحتها بكل سهولة. انا لست بحاجة لتكرار نفس الحقائق التي سبق وأن تم توثيقها واثباتها من قبل أطراف ثالثة.

وأما فيما يتعلق ببورما، ففي أعقاب العنف هناك، زار السفير الاميركي في بورما وبرفقته السفير البريطاني والاسترالي يومين ونصف في المناطق المتضررة من العنف في بورما. وقاموا بزيارة بلدات مايبون ورامري وأيضا كياوفيو و باوك تاو و هي اكبر مدينة تضررت من العنف وفيها 12،000 نازح.

كما ذكرنا مرارا وتكرارا أننا لا نزال نشعر بالقلق إزاء الوضع في ولاية راكين واثبتنا ذلك بالقول والفعل. ونواصل حث الحكومة البورمية على ضمان اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادة الهدوء. وكذلك رحبنا بطلب الحكومة البورمية للحصول على المساعدة والجهود لضمان الوصول الآمن، وحثثنا السلطات على ضمان أمن وسلامة جميع الأفراد في المنطقة والتحقيق في جميع التقارير الواردة عن العنف وتقديم المسؤولين عن العنف إلى العدالة على وجه السرعة. وكما قدمت حكومة الولايات المتحدة في العام الماضي 2.73 مليون دولار لدعم شعب ولاية الروهانجيا من خلال منظمة اللاجئين الدولية التابعة للأمم المتحدة. وفي السنة المالية 2012، قدمت الحكومة الأميركية أكثر من 30 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للاجئين والأشخاص المتضررين من العنف من مختلف الجماعات العرقية في بورما.

هل قدم أي بلد آخر مساعدات للاجئين البورميين أكثر من الولايات المتحدة، بما في ذلك الدول العربية والاسلامية؟ الجواب الواضح هو كلا. وردا على دعوات من الولايات المتحدة، أعلنت بورما تدابير جديدة لحماية حقوق الإنسان والسماح للمراقبين الدوليين بالمزيد من الزيارات لبورما. وهذا هو موقفنا الرسمي، وهذا أيضا ما قمنا به على أرض الواقع.

وهذا ليس سوى مثال واحد بسيط على العون والمساعدة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى مسلمين في وقت الحاجة. ومن الأمثلة الأخرى على المساعدات التي أرسلتها الولايات المتحدة هي مساعدات إلى إندونيسيا عقب التسونامي وإلى باكستان في أعقاب الفيضانات والزلازل وأيضا المساعدة للبوسنيين والكوسوفيين أثناء الحرب الأهلية اليوغسلافية.

مع تحياتي،
فريق التواصل الالكتروني
وزارة الخارجية الأمريكية

[سيف الدين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريق التواصل

[size=2]

مرة أخرى، تعتمد ادراجاتي هنا على حقائق بإمكانك بحثها والتحقق من صحتها بكل سهولة. انا لست بحاجة لتكرار نفس الحقائق التي سبق وأن تم توثيقها واثباتها من قبل أطراف ثالثة.

لسنا أسرى لأفكار غيرنا، لو كانت حقائق صحيحة لتمكنم من الاجابة على استفساراتنا
وقمتم بتفنيد كلامنا، نحن نسعى للحقيقة.

وأما فيما يتعلق ببورما، ففي أعقاب العنف هناك، زار السفير الاميركي في بورما وبرفقته السفير البريطاني والاسترالي يومين ونصف في المناطق المتضررة من العنف في بورما. وقاموا بزيارة بلدات مايبون ورامري وأيضا كياوفيو و باوك تاو و هي اكبر مدينة تضررت من العنف وفيها 12،000 نازح.

كما ذكرنا مرارا وتكرارا أننا لا نزال نشعر بالقلق إزاء الوضع في ولاية راكين واثبتنا ذلك بالقول والفعل. ونواصل حث الحكومة البورمية على ضمان اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادة الهدوء. وكذلك رحبنا بطلب الحكومة البورمية للحصول على المساعدة والجهود لضمان الوصول الآمن، وحثثنا السلطات على ضمان أمن وسلامة جميع الأفراد في المنطقة والتحقيق في جميع التقارير الواردة عن العنف وتقديم المسؤولين عن العنف إلى العدالة على وجه السرعة. وكما قدمت حكومة الولايات المتحدة في العام الماضي 2.73 مليون دولار لدعم شعب ولاية الروهانجيا من خلال منظمة اللاجئين الدولية التابعة للأمم المتحدة. وفي السنة المالية 2012، قدمت الحكومة الأميركية أكثر من 30 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للاجئين والأشخاص المتضررين من العنف من مختلف الجماعات العرقية في بورما.

هل قدم أي بلد آخر مساعدات للاجئين البورميين أكثر من الولايات المتحدة، بما في ذلك الدول العربية والاسلامية؟ الجواب الواضح هو كلا.

قدمتم 30 مليون دولار، بينما قدمت السعودية 50 مليون دولار، كما كانت هناك زيارات
من طرف الدعاة وأيضا مسؤولين كبار من تركيا مثل الوزير الخارجية التركي وعقيلة
رئيس الوزراء التركي وهم أرفع مسؤولين رتبة بينما أنتم حسب كلامكم اكتفيتم بالسفير
فحسب !

وردا على دعوات من الولايات المتحدة، أعلنت بورما تدابير جديدة لحماية حقوق الإنسان والسماح للمراقبين الدوليين بالمزيد من الزيارات لبورما. وهذا هو موقفنا الرسمي، وهذا أيضا ما قمنا به على أرض الواقع.

هذا الكلام الذي سمعناه ومازلنا نسمعه، والمعاناة مزالت مستمرة، فالحكومة في
حد ذاتها ضالعة في الهجمات التي تحصل في حق اخواننا المسلمين، وتتساهل مع
المجرمين، فالأزمة الحاصلة في بورما هي حرب عرقية ضد كل ما يتعلق بالاسلام.

وهذا ليس سوى مثال واحد بسيط على العون والمساعدة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى مسلمين في وقت الحاجة. ومن الأمثلة الأخرى على المساعدات التي أرسلتها الولايات المتحدة هي مساعدات إلى إندونيسيا عقب التسونامي وإلى باكستان في أعقاب الفيضانات والزلازل وأيضا المساعدة للبوسنيين والكوسوفيين أثناء الحرب الأهلية اليوغسلافية.

حتى الدول الاسلامية ساعدت الولايات المتحدة الأمريكية بالرغم من ثرائها عقب اعصار ساندي.

مشكلتنا مع الغرب لا تكمن في الاسلام المتعلق بالصلاة والصوم والحج بل تكمن في الاسلام السياسي وتخشى من عودة الخلافة الاسلامية من جديد، هذا كل ما في الأمر.