facebook twitter rss
v





العودة  

جديد مواضيع منتديات بيت العرب الجزائري


قسم عالم الطفل


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-02-19, 08:26 PM   #1
سيف الدين

.:: المدير التنفيذي ::.
kaizen 🌟
عالم من الحياة

 
الصورة الرمزية سيف الدين

العضوية رقم : 4
التسجيل : Sep 2012
الإقامة : Algiers
المشاركات : 7,463
بمعدل : 1.74 يوميا
الإهتمامات : التصميم، البرمجة، التنمية البشرية والذاتية،..
نقاط التقييم : 6315
سيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond reputeسيف الدين has a reputation beyond repute
سيف الدين غير متواجد حالياً
معلومات الإتصال :
افتراضي قوة الصفات والنعوت القاتلة


























ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

قوة الصفات والنعوت القاتلة

للصفات التي نطلقها عندما نصف أولادنا قوة سلبية هدامة لأولادنا . فهل نحن الأهل
ننتبه إلى هذه القدرة التدميرية التي ترميها النعوت والصفات التي نطلقها عليهم. ولماذا
علينا ألا ننعتهم أو نصفهم لا إيجابا ولا سلباً؟

حينما نسمع كلمات مثل: «أنت..» تخرج من شفاهنا، ينبغي لجرس الإنذار الداخلي أن
ينذرنا بأننا نوشك أن نقول شيئاً سيصنّف أحدهم. الحقيقة أن الولد في طور وهذا يعني
أنه لا يعرف بعد هويته ومن يكون، وهو يعرّف عن نفسه بحسب ما يقوله الأهل
والآخرون عنها. وبناء عليه، الولد الذي يسمع دائماً «أنت عدواني» أو «أنت تستغل
الآخرين» أو «أنت متنمّر»، تجد أن هذه العبارات تخرج من عقله اللاواعي، لتجيب
على سؤاله عن نفسه: «ألا تذكر أنك ذاك الشخص السيء الذي يضرب الأولاد» وعندئذ
سيتساءل «من الشخص الذي سأؤذيه الآن؟»

حتى أوضح هذه النقطة، سأطلب من الأهل أن يأتوا إلى إحدى ورشات التدريب التي أقوم
بها وليجلبوا معهم ولداً ذكياً في السنة الثانية من عمره وليتركوه معي. وأنا عندها
سأبدأ على القول له: «أنت غبي، أبله». أتعرفون ما الذي سيحدث؟ أنا أضمن لكم أن
هذا الولد سيتصرف عندما يصبح في الثالثة من عمره وكأنه شخص يعاني من قصور
عقلي. فتكراري لتلك الكلمات سيقنعه بأنه كما أقول.

من المؤثر حقاً أن نرى قوة الكلمات التي، إذا ما كُرّرت، عززت وقوّت التصرف الذي
نسعى إلى تغييره. عندما نكرر لفظة ما أو عبارة ما تتثبّت هذه الكلمات في العقل الباطني
للولد. حينما نكرر على مسماع الولد مراراً وتكراراً النعوت ذاتها، يقتنع الولد أنه كما
يقول الآخرون عنه.

إذا راح المراهق مثلاً يسمع مراراً وتكراراً: «أنت تترك ثيابك هنا وهناك» أو «أنت لا
توضب ثيابك أبداً» أو «أنت قذر» أو «غرفتك في حالة فوضى دائماً». فماذا ستكون
النتيجة عندما سيشعر برغبة فجائية بترتيب أغراضه؟ عندئذ سيتذكر: «هل نسيتُ أنني
ذاك الأخرق الذي يترك أغراضه هنا وهناك دائماً».

إذا استمرت الأم في القول لابنها الحالم الجانح الخيال: «لا أراك إلا شارد الذهن وعقلك
دائماً في مكان آخر». «أنت تضيّع دائماً أغراضك، ولا تذكر أبداً أين وضعتها».
«أتساءل ما الذي نسيته اليوم في المدرسة»، فإن كل جملة تعزز قلة انتباهه. عليك بدل
توبيخه مساعدته على أن يكون أكثر حذراً، وسيكتشف الولد باللاوعي عنده: «أمي على
حق! أنا دائماً شارد الذهن وسأبقى كذلك».

قد لا نصدق أننا بتأكيدنا على قصورهم وعيوبهم، نقنعهم بأن يكونوا كما لا نريد أن
يكونوا عليه.

الواقع أن إلباسهم النعوت أشبه بإلباسهم سترة المساجين التي لن تدعهم يتحركون أبداً
بحرية.ومهما حاول الولد أو المراهق أن يتخلص منها سيقع في فخها. مثلاً، عندما يُلقّب
ولد بأنه سيء أو رهيب أو مثير للمشاكل، سيشعر بالخزي وسيتأذى بعمق. وعندما
سيصبح راشداً سيحاول تحرير نفسه من هذه السمة التي وسم بها ولكن ذلك ليس سهلاً
بل قد يحتاج إلى معالج نفسي لمساعدته على التخلص منها.

أولادنا يتأذون عندما ننعتهم بأنهم سيئون ولكن ماذا عن نعتهم بأنهم «صالحون»؟».
اللقب هو لقب، سواء أكان جيداً أم سيئاً، يعمل عمل سترة المساجين أو المجانين.
فحينما نصنّف الولد على أنه شخص جيد صالح وأن ليس بإمكانه أن يكون غير ذلك
فنحن سنقيده أيضاً. أتعرف كم هو مضجر أن تكون صالحاً دائماً حيث لا تعطي نفسك
أبداً فرصة أن تكون مؤذياً أو تقوم بالحيل أو ترتكب أي خطأ؟

الولد الصالح دائماً هو ولد مضغوط نفسياً، والمطلوب منه هو إحراز المستحيل: الكمال.
حياته ملأى بالقلق والخوف من ألا يقدر على تحقيق توقعاتنا منه. ليس مسموحاً له أن
يستمتع بالحياة أو التنعم بحرية أن يكون طفلاً أو ولداً يمكنه ارتكاب الأغلاط. وحتى
يعتقد الولد، أنه شخص محبوب فعلياً، يحتاج أن يحس بأنه شخص مقبول بحسناته
وسيئاته، بخصاله الساحرة وبخصاله التي تقودنا إلى اليأس. إنه بحاجة أن يعرف أننا
نحبه كما هو وليس من أجل الصورة النموذجية التي نرسمها له.

المصدر: كتاب هل نربي أولادنا أم نفسدهم- روزا باروسيو – دار الفراشة


ifarasha







توقيع : سيف الدين
غدا كان يوما جميلا
سيف الدين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
قوة الصفات والنعوت القاتلة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: قوة الصفات والنعوت القاتلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أخطاء الزواج القاتلة شعاع الامل قسم الحياة الزوجية 0 2014-11-25 05:47 PM
الصفات التي تميّز الأشخاص المبدعين ! حكاية عطر ! قسم إدارة وتطوير الذات 9 2014-09-27 09:26 AM
احذر من كلماتك القاتلة !! سيف الدين قسم إدارة وتطوير الذات 8 2013-09-29 12:22 PM
الدرس الثامن: الصفات العددية في اللغة الفرنسية ŤĤę ĹęĞăČγ МăĎЯĭĎĭ دورة لتعليم اللغة الفرنسية 0 2012-12-30 01:08 PM
أهم الصفات التى تسىء الى شخصية أدم βŁẫζЌ ҢξẫЯT قسم عالم الرجل 3 2012-10-07 08:45 PM


الساعة الآن 05:23 AM


Designed & Developed by : kakashi_senpai
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML