و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
الحمد لله
نعم أكيد حنا و نقولو تغير، فكيف بالكبار عندما يتكلمون تشعر أن العيد كان له طعم آخر في وقتهم و عندو حلاوتو ،
و بالنسبة لنا أيضا عندما كنا أطفالا كنا ننتظره بشوق ، لأننا سنلبس ملابس جديدة و نزور الأهل ،
و كانت والدتي ربي يحفظها دِيرلنا الحنة أيضا و نرقدو بيها ليلة العيد أو يوم قبلها و مانحركوش يدينا باش ماتخسرش و في الغد أول ما نقوم به هو غسل أيدينا و نفرحو كيما تخرج شابة،
و نلعبو بالنبولات أي البالونات (نْسَافات في الغرب) ، مانيش عارفة الاسم بالنسبة لبقية المناطق ،
محارق ماشي في العيد، و حتى النوم مايجيناش لأننا ننتظر صباح العيد، و في الصباح نستيقظ بكل نشاط و حيوية حتى اذا رقدنا ساعة،
دوكا زيارة الأهل نقصت لأننا لا نعيش في نفس المنطقة ، مكاش أهل بزاف هنا للأسف،
و أعز الأحباب بْعاد ، و كاين الي ماتو رحمهم الله ، و كي يروحو لكبار تصماط شويا الحالة (جدتي من الوالد و من الوالدة رحمهما الله ، خاصة جدتي من أمي كانت طيبة لدرجة كبيرة ) ،
الحنة مازال نديرو خاصة شقيقتي الكبرى ،
و النبولات أيضا
(عندنا مخزون الله يبارك )،
آه نسيت النقود ، أكثر شخص كان يعطينا دراهم هو زوج عمتي رحمه الله أيضا ،
كنا كي نروحو عند عمتي حفظها الله و نجتمع هناك بزاف أطفال نوقفو gاع عند الحيط ، و يكون موجد كيس من النقود و يعطينا بلواحد مهما يكن العدد نتاعنا ..
و رغم الهيبة لي كانت عندو خاصة و انه كان مجاهدا الا اننا نحبوه بزاف، و له تعامل خاص مع الأطفال ،
بصح العيد يبقى عيد مهما تغير الزمان و المكان و تكون الفرحة أكيد دوما ان شاء الله ، و لازم حنا نخلو عندو طعم ..
شكرا على هذا الموضوع ، التكلم فيه يعيد لنا ذكريات الزمن الجميل ..