قال الملاكم الجزائري محمد فليسي، إن إقصاءه من ربع نهائي المنازلة التي جمعته بالفينيزويلي فينول يوال سكندو برسم أولمبياد2016 الجارية وقائعها بمدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل شكل خيبة أمل كبيرة بالنسبة إليه، خصوصا وأنه كان يمني النفس في تحقيق الهدف الذي سطره قبيل شد الرحال للمشاركة في الدورة الأولمبية الحالية، ملمحا أنه كان يطمح أيضا لحفظ ماء وجه الفن النبيل الجزائري في هذه التظاهرة العالمية الكبرى، بعد النتائج المخيبة للقفاز الجزائري في العرس الأولمبي ،حيث قال حامل اللقب الإفريقي وصاحب ميدالية برونزية في مونديال 2015 في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية عقب خروجه من المسابقة "هي خيبة أمل كبيرة بالنسبة إلي بعدما أخفقت في تحقيق الهدف الذي من أجله تنقلت إلى البرازيل، أنا مصدوم فعلا وأطلب العفو من الشعب الجزائري".
كما وجه فليسي أصابع الاتهام إلى الحكام الذين أكد بخصوصهم أنهم يتحملون جزءا من إقصائه بعدما تحيزوا في الجولة الأولى من المنازلة إلى خصمه، حيث أكد الملاكم الجزائري أن ذلك شكل نقطة تحول في مجريات كل المنازلة التي عادت إلى الفينيزويلي في نهاية المطاف بنتيجة ثلاثة مقابل صفر، حيث قال فليسي في هذا الصدد "الجميع رأى أنني كنت أستحق الفوز في الجولة الأولى إلا الحكام، عندما أخبرني الطاقم الفني بالقرار، تأثرت كثيرا من الناحية المعنوية وانعكس ذلك على أدائي في بقية المنازلة".
ويعد محمد فليسي ثامن ملاكم جزائري يقصى من المنافسة بعد كل من عبد القادر شادي، شعيب بولودينات، زهير قداش، فاهم حماشي، إلياس عبادي، رضا بن بعزيز وعبد الحفيظ بن شبلة.
منقول