|
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() خِيَانَةُ الصَّمْت! |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() مَرَاجِلُ الشَّوْق التعديل الأخير تم بواسطة مرام 92 ; 2014-02-26 الساعة 03:59 PM |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() شَـيْـخُـوْخَـة |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||||||||||||
admin
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() شكرا لك على الديوان الجميل : |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() عَاشِقٌ أَنَا
شعر\ عيسى جرابا 25\1\1428هـ سَأَلَتْنِي: أَلَمْ تَزَلْ يَا حَبِيْبِي تُحِبُّنِي؟ أَأَنَا مَنْ عَشِقْتَ؟ كَيْـ ـفَ لَعَمْرِي عَشِقْتَنِي؟ وَرَمَتْنِي بِنَظْرَةٍ سِرُّهَا غَيْرُ مُعْلَنِ وَكَبَدْرِ التَّمَامِ مَا لاحَ مِنْ وَجْهِهَا السَّنِي ثُمَّ عَادَتْ تُلِحُّ: هَـ ـلاَّ حَبِيْبِي أَجَبْتَنِي وَسَرَى صَوْتُهَا كَنَـ ـايٍ لَهُ القَلْبُ يَنْحَنِي رَنَّ فِي مَسْمَعِي فَذَ وَّبَ رُوْحِي وَهَزَّنِي وَالْتَقَيْنَا... فَبِتُّ فِي رَوْضَةٍ الـحُبِّ أَجْتَنِي تَمْتَمَتْ: مَا انْطَفَتْ لَوَا عِجُ شَوْقِي فَضُمَّنِي طَوَّقَتْهَا يَدَايَ... هَمْـ ـهَمْتُ: يَا لَيْلُ دَفِّنِي مَا أَلَذَّ اللِّقَاءَ...! قَا لَتْ: أَحَقًّا تُحِبُّنِي؟ قُلْتُ: مَنْ لِي سِوَاكِ... إِنْ تَأْمُرِي القَلْبَ يُذْعِنِ وَتَسَاقَتْ جَدَاوِلُ الـ ـبَوْحِ فِي حِضْنِهَا الـهَنِي وَمَضَى الوَقْتُ... كَانَ بَـ ـرًّا... لِمَ اليَوْمَ عَقَّنِي؟ لَيْتَنِي يَا حَبِيْبَتِي أَمْلِكُ الوَقْتَ لَيْتَنِي كُنْتُ أَوْقَفْتُهُ... فَبُوْ حِي وَغَنِّي وَدَنْدِنِي سَكَنَ اللَّيْلُ خَاشِعاً لِلنَّجَاوَى وَلَمْ يَنِ كَأْسُنَا صَاغَهَا الـهَوَى كَيْفَ مَنْ ذَاقَ يَنْثَنِي؟ مَا سَكِرْنَا... كَأَنَّهَا مَا ارْتَوَتْ أَمْ كَأَنَّنِي...؟ وَأَغَارَ الصَّبَاحُ يَهْـ ـدِمُ مَا بِتُّ أَبْتَنِي عَاشِقٌ عَاشِقٌ أَنَا إِنَّهُ العِشْقُ مَوْطِنِي أَوَحِيْدٌ بِهِ؟ فَقُلْـ ـتُ بِفَخْرٍ: لَعَلَّنِي وَأَنَا...؟ قُلْتُ: أَنْتِ فِيْـ ـهِ مَلاذِي وَمَسْكَنِي لَسْتِ إِلاَّ أَمِيْرَةً عِشْقُهَا كَمْ أَمَضَّنِي! ضَحِكَتْ وَارْتَمَتْ بِشَـ ـوْقٍ إِلَيْهَا تَشُدُّنِي قُلْتُ: هَاكِ الفُؤَادَ قَصْـ ـراً مِنَ الـحُبِّ فَاسْكُنِي لَمْ أَكُنْ قَبْلَهَا فَقِيْـ ـراً... وَإِنِّي بِهَا غَنِي |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الفَرَاشَةُ وَالنَّار
شعر: عيسى جرابا 20\10\1429هـ لَسْتُ أَدْرِي مَا الَّذِي يَجْرِي؟ وَلا مَاذَا اقْتَرَفْتُ؟ غَيْرَ أَنَّ النَّارَ أَغْرَتْنِي فَلَمَّا جِئْتُهَا أَقْبِسُ ثَارَتْ فَاشْتَعَلْتُ عَجَباً مَا قِصَّةُ النَّارِ؟ أَرَاهَا انْطَفَأَتْ صَارَتْ رَمَاداً وَأَنَا وَحْدِيَ بَاقٍ مَا انْطَفَأْتُ مَا الَّذِي يَجْرِي؟ أَحَقًّا لَسْتُ أَدْرِي أَمْ تُرَى أَنِّيَ أَدْرِي؟ بَيْنَ هَذِيْنِ... تَلَفَّعْتُ بِصَمْتِي وَاحْتَرَقْتُ كُلَّمَا صَعَّدْتُ طَرْفِي أَرْتَجِي أَنْ أُبْصِرَ الأُفْقَ مُوَشَّى بِالنُّجُوْمْ أَوْ أَرَى غَيْمَةَ حُبٍّ تَتَدَلَّى مَلأَتْ بِالـحُبِّ أَعْطَافَ الغُيُوْمْ كُلَّمَا أَرْهَفْتُ سَمْعِي عَلَّنِي أَسْمَعُ لَحْناً كَفُّهُ تَمْسَحُ مَا بِيْ مِنْ هُمُوْمْ ضَجَّتِ الظُّلْمَةُ حَوْلِي وَبَدَا لِي وَجْهُهَا الـمُرْبَدُّ مَأْلُوْفاً تَأَمَّلْتُ.. تَهَجَّيْتُ.. تَصَفَّحْتُ.. وَلَكِنِّي تَعِبْتُ فَتَلَفَّعْتُ بِصَمْتِي وَسَكَنْتُ هَا أَنَا أَبْحَثُ فِي بِيْدِ اتِّقَادِي عَنْ بَقَايَا مِنْ فُؤَادِي عَنْ أَمَانِيَّ الَّتِي كُنْتُ أَرَى مَائِي بِعَيْنَيْهَا وَزَادِي عَنْ وَعَنْ.. طَالَ بِيَ الدَّرْبُ وَمَا زِلْتُ بِهِ أَبْحَثُ كَالـمَوْتُوْرِ عَنْ أَشْيَاءََ كَانَتْ حَيْثُ كُنْتُ غَيْرَ أَنِّي مَا وَصَلْتُ وَخُطَى عَزْمِيَ كُلَّتْ فَتَلَفَّعْتُ بِصَمْتِي وَوَقَفْتُ مَا لَهَا الدُّنْيَا؟ كَأَنِّي لا أَرَى إِلاَّ سِبَاعاً وَذِئَابَةْ وَثَعَابِيْنَ تُحِيْلُ الـمَوْتَ مِزْمَاراً وَرَقْصاً وَدُعَابَةْ مَا لَنَا أَمْ مَا لَهَا الدُّنْيَا؟ عَلَى بَابِ هَوَاهَا ضَيَّعَ الوَاعِي صَوَابَهْ مَنْ بِهَا مَا اسْتَلَّ نَابَهْ؟ إِنَّهَا أَسْوَأُ غَابَةْ مَنْذُ أَنْ صَارَتْ مُنَاهَا كَمُنَى نَسْرٍ وَأَمْسَى حُلْمُهَا حُلْمَ ذُبَابَةْ وَاقِعٌ مُرٌّعَلَى أَغْصَانِهِ أَبْصَرْتُ آلافَ الـحَرَابِي صَاعِدَاتٍ كُلَّمَا فَكَّرْتُ فِي الأَمْرِ عَجِبْتُ غَيْرَ أَنِّي مَا فَطِنْتُ فَتَلَفَّعْتُ بِصَمْتِي وَحَلُمْتُ لَسْتُ أَدْرِي مَا الَّذِي يَجْرِي؟ لَعَمْرِي لَسْتُ أَدْرِي بَيْدَ أَنِّي مَا الْتَفَتُّ وَإِلَى نَفْسِي رَجَعْتُ أَشْرَبُ الـحُزْنَ عَلَى الرِّيْقِ صَبَاحاً وَأُدَارِي وَقْدَهُ كُلَّ مَسَاءْ وَأُغَنِّي لَحْنِي البَاكِي لِكُلِّ البُؤَسَاءْ إِنَّهُمْ يَمْشُوْنَ لَكِنْ لِلوَرَاءْ وَيَعِيْشُوْنَ عَلَى خَطِّ الفَنَاءْ أَهُمُ كَالنَّاسِ مِنْ طِيْنٍ وَمَاءْ؟ هَكَذَا ضِقْتُ بِهَمِّي حِيْنَمَا أَدْرَكْتُ أَنِّي وَاحِدٌ مِنْ هَؤُلاءْ عِنْدَهَا أَغْمَضْتُ عَيْنِي فَكَأَنِّي لا أَرَى شَيْئاً وَلا يَوْماً سَمِعْتُ وَتَصَبَّرْتُ لَعَلِّي أَحْبِسُ الدَّمْعَ وَلَكِنْ مَا اسْتَطَعْتُ فَحَمَلْتُ النَّبْضَ جُرْحاً وَتَلَفَّعْتُ بِصَمْتِي وَارْتَحَلْتُ... |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() فِي قَبْضَةِ الصَّمْت |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#9 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() أُمِّــــــــــــــي
شعر: عيسى جرابا 14\5\1429هـ حَمَلُوْكِ... لا وَاللهِ بَلْ حَمَلُوْنِي دَفَنُوْكِ... لا وَاللهِ بَلْ دَفَنُوْنِي مَا مُتِّ يَا أُمَّاهُ كَلاَّ... بَلْ أَنَا مَنْ مَاتَ قَبْرِي حَسْرَتِي وَشُجُوْنِي تَتَصَاعَدُ الآهَاتُ نَاراً أَحْرَقَتْ قَلْبِي... وَأَطْفَأَتِ الدُّمُوْعُ عُيُوْنِي أَنَا لا أَرَى فِيْمَا أَرَى إِلاَّ أَسَىً مُتَغَلْغِلاً فِي كُلِّ ذَرَّةِ طِيْنِ الفَقْدُ يَا أُمَّاهُ خِنْجَرُ غَادِرٍ أَهْوَى بِهِ فَجَرَتْ دِمَاءُ حَنِيْنِي أَنَا مَا بَكَيْتُ عَلَيْكِ... بَلْ أَبْكِي عَلَى نَفْسِي بُكَاءَ الـخَائِرِ الـمَـغْـبُوْنِ الكَوْنُ بَعْدَكِ فَارِغٌ وَالقَلْبُ بَعْـ ـدَكِ فَارِغٌ... صَارَ الفَرَاغُ خَدِيْنِي مَنْ ذَا يُعَزِّيْنِي... وَرَوْضِي مُجْدِبٌ مِنْ دَفْقِ إِحْسَاسٍ وَخَفْقِ لُحُوْنِ؟ أَوَّاهُ لَوْ تَدْرِيْنَ كَيْفَ تَفَجَّرَتْ سُحُبُ الدُّمُوْعِ عَلَى بِسَاطِ جُفُوْنِي هَلْ أَنْتِ رَاضِيَةٌ...؟ سَأَرْضَى بِالإِشَـ ـارَةِ عَنْ شُرُوْحٍ جَمَّةٍ وَمُتُوْنِ لا تَصْمُتِي أُمَّاهُ صَمْـتُكِ وَالسُّـ ـؤَالُ يُمَزِّقَانِ القَلْبَ كَالسِّكِّيْنِ أُمِّي فَدَيْتُكِ مَا لِمِثْلِي حِيْلَةٌ الفَقْدُ زَلْزَلَنِي وَهَدَّ حُصُوْنِي أَتُرَى أَعُوْدُ فَلا أَرَاكِ...؟ فَجِيْعَتِي بَحْرٌ هَوَتْ أَمْوَاجُهُ بِسَفِيْنِي البَيْتُ كُنْتُ أَظُنُّهُ حَجَراً... وَلـمَّـ ـا غِبْتِ نَاحَ عَلَيْكِ كَالـمَحْزُوْنِ وَسَرِيْرُكِ الـخَشَبِيُّ حِيْنَ تَرَكْتِهِ أَنَّتْ مَفَاصِلُهُ أَحَرَّ أَنِيْنِ وَهُنَاكَ تَذْرِفُ دَمْعَهَا سُجَّادَةٌ تَهْفُو لِنُوْرِ هُدَىً وَبَرْدِ يَقِيْنِ أَيُلامُ طِفْلٌ أَنْ بَكَى شَوْقاً إِلَى حِضْنٍ أَرَقَّ مِنَ النَّسِيْمِ حَـنُوْنِ؟! فِي خَاطِرِي أَطْيَافُ ذِكْرَى كُلَّمَا لاحَتْ سَكَبْتُ الآهَ كَالـمَطْـعُوْنِ وَالشَّوْقُ يَا أُمِّي مَرَاجِلُ تَغْتَلِي بَيْنَ الضُّلُوْعِ... أَزِيْزُهَا يَكْوِيْنِي أُمَّاهُ مُدِّي لِي يَداً إِنِّي لأَطْـ ـمَعُ بِالقَلِيْلِ... وَدُوْنَهُ يَكْفِيْنِي الـمَاءُ مِنْ حَوْلِي... وَلَكِنْ ظَامِئٌ مَنْ لِي سِوَاكِ حَبِيْبَتِي يَرْوِيْنِي؟ وَأَمَامِيَ النُّوْرُ الـمُبِيْنُ... وَلا أَرَى مَنْ كَانَ غَيْرُكِ نُوْرُهُ يَهْدِيْنِي؟ لَوْ عُـدْتِ... كُـنْتُ حَبَسْتُ كُلَّ لُحَيْظَةٍ حَتَّى أُعَفِّرَ فِي رِضَاكِ جَبِيْنِي يَا بَهْجَةَ الدُّنْيَا وَيَا عَبَقَ الـحَيَـ ـاةِ وَيَا نَمِيْرَ العُمْرِ لِلمِسْكِيْنِ غَنَّيْتُ أُغْنِيَةَ الوَدَاعِ وَلَمْ أَزَلْ مِنْ هَوْلِ مَا لاقَيْتُ رَهْنَ ظُنُوْنِي رُوْحِي وَرُوْحُكِ تَوْأَمَانِ وَإِنَّمَا أَجْسَادُنَا طِيْنٌ هَفَا لِلطِّيْنِ الـمَوْتُ لَمْ يُمْهِلْ فُؤَادِي... كَلَّ يَـ ـوْمٍ رَاحِلٌ... أَيَعِيْشُ لِلتَّأْبِيْنِ؟! فَارْحَمْ إِلَهِي مَنْ أَتَتْكَ وَلَمْ تَكُنْ إِلاَّ بِحَمْدِكَ عَذْبَةَ التَّلْحِيْنِ وَاسْـكُبْ عَلَى قَـبْرِ الـحَبِيْـبَةِ صَيِّباً كَمْ سَبَّحَـتْكَ الـحِيْنَ بَعْدَ الـحِيْنِ أُمَّاهُ شِعْرِي لَمْ يُحِطْ بِمَشَاعِرِي فَخُذِيْهِ رَغْمَ قُصُوْرِهِ... وَخُذِيْنِي هُمْ كَفَّنُوْكِ وَشَيَّعُوْكِ... وَكُنْتُ قَبْـ ـلَكِ دُوْنَ تَشْيِيْعٍ وَلا تَكْفِيْنِ |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#10 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() اليَتِيْمُ وَالعِيْد
شعر/ عيسى جرابا 23/11/1418هـ أَتُرَى يُدْرِكُ الشَّقِيُّ الـمُعَنَّى فِي خِضَمِّ الـحَيَاةِ مَا يَتَمَنَّى؟ هَكَذَا قَالَهَا وَرَاحَ يُدَارِي دَمْعَةً أَفْلَتَتْ وَهَمًّا تَجَنَّى رَوَّعَتْهُ الـخُطُوْبُ حِيْنَ تَوَالَتْ لَمْ تَدَعْهُ بِعَيْشِهِ يَتَهَنَّى وَمَضَى يَسْتَدِرُّ عَطْفَ زَمَانٍ تَخِذَ العَيْثَ بِالـمَشَاعِرِ فَنَّا سَارَ وَاللَّيْلُ جَاثِمٌ وَالـمَآسِي تَصْطَفِي قَلْبَهُ مَلاذاً وِحِصْنَا وَجْهُهُ شَاحِبٌ وَرِجْلاهُ تَاهَتْ عَنْ خُطَاهَا وَالعَيْنُ تَطْفَحُ حُزْنَا وَالوُجُوْدُ الكَئِيْبُ لا شَيْءَ كَلاَّ يُفْرِحُ الصَّبَّ أَوْ يُسَلِّي الـمُعَنَّى كُلَّمَا لاحَ فِي السَّمَاءِ وَمِيْضٌ قَالَ يَارَبِّ... رَاجِياً مُطْمَئِنَّا وَإِذَا الذِّكْرَيَاتُ لاحَ سَنَاهَا مِنْ بَعِيْدٍ هَفَا إِلَيْهَا وَحَنَّا سَارَ وَالفِكْرُ بَيْنَ مَدٍّ وَجَزْرٍ فِي أُمُوْرِ الـحَيَاةِ كَيْفَ؟ وَأَنَّى؟ أَقْبَلَ العِيْدُ مَا رَأَى فِيْهِ إِلاَّ مَأْتَماً أَحْزَنَ الفُؤَادَ وَأَضْنَى وَرَأَى النَّاسَ ذَاكَ يَلْبَسُ ثَوْباً فِي ابْتِهَاجٍ وَذَا يُوَقِّعُ لَحْنَا رَوْضُهُمْ وَارِفُ الظِّلالِ فَمَاءٌ وَزُهُوْرٌ وَبُلْبُلٌ يَتَغَنَّى إِنَّهُ العِيْدُ قَدْ تَجَلَّى جَمَالاً وَسُرُوْراً يَفِيْضُ حِسًّا وَمَعْنَى وَهْوَ فِي صَمْتِهِ يَذُوْبُ وَيَرْجُو آمِلاً نَيْلَ بَعْضِ مَا يَتَمَنَّى لَفَّهُ حَالِكُ الظَّلامِ وَحِيْداً فَبَكَى حَالَهُ وَنَاحَ وَأَنَّا غَصَّ بِالـهَمِّ لا الدَّيَاجِي اسْتَفَاقَتْ مِنْ كَرَاهَا وَلا الـحَبِيْبُ تَأَنَّى بَثَّ شَكْوَاهُ لِلسَّمَاءِ بِفَيْضٍ مِنْ دُمُوْعٍ وَأَعْيُنُ اللَّيْلِ وَسْنَى بَاتَ يَرْنُو وَحَسْرَةٌ تَتَلَظَّى بَيْنَ جَنْبَيْهِ وَالأَسَى يَتَجَنَّى وَيُنَادِي أُمِّي أَبِي قَبِّلانِي وَاحْضُنَانِي إِنِّي لأَشْتَاقُ حَضْنَا أَيُّ عِيْدٍ وَأَنْتُمَا لَمْ تُنِيْرَا لَيْلَ خَوْفِي فَيُصْبِحَ الـخَوْفُ أَمْنَا؟ أَيُّ عِيْدٍ وَالثَّوْبُ رَثٌّ وَرَوْضِي مُجْدِبٌ وَالكَنَارُ فِيْهِ اسْتَكَنَّا؟ ذَاكَ عِيْدِي أَسَىً وَصَمْتاً وَغَيْرِي عِيْدُهُ كَالرَّبِيْعِ أُنْسٌ وَمَغْنَى كَيْفَ حَالُ اليَتِيْمِ يَا عِيْدُ؟ مَنْ ذَا رَقَّ قَلْباً وَبَاتَ بِالـحَالِ يُعْنَى؟ مَنْ تُرَى يَمْسَحُ الدُّمُوْعَ وَيُحْيِي قَلْبَ مُضْنَى؟ إِنَّ اليَتِيْمَ لَمُضْنَى لَوْ مَنَحْنَاهُ بَعْضَ عَطْفٍ لأَمْسَى عِنْدَهُ لِلحَيَاةِ أَجْمَلُ مَعْنَى لَيْسَ فِي الكَوْنِ مَنْ يُعَوِّضُ عَمَّنْ مَنَحَاهُ القَلْبَ الأَرَقَّ الأَحَنَّا إِيْهِ يَا أَيُّهَا اليَتِيْمُ رُوَيْداً لا تُقِمْ لِلبُكَاءِ وَاليَأْسِ وَزْنَا وَاغْتَنِمْ فُرْصَةَ الـحَيَاةِ وَلَوْ طَا لَ أَسَاهَا فَإِنَّهَا سَوْفَ تَفْنَى وَالبَقَاءُ الأَكِيْدُ لله مَهْمَا بَلَغَ الـمَرْءُ كُلَّ مَا يَتَمَنَّى قَدْ عَرَفْنَا الـحَيَاةَ لُغْزاً عَجِيْباً حَلُّهُ بَيْنَ أَنْ نَكُوْنَ وَكُنَّا |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اغرب 18 حيوان في العالم | damon | قسم عجائب وغرائب العالم | 4 | 2013-09-01 01:38 PM |
بالفيديو حيوان الماموث يعود من جديد بعد 15 ألف سنة | سيف الدين | قسم الأحداث السياسية وأخبار العالم | 0 | 2013-06-01 01:42 PM |
بعد معركة دامت 20 دقيقة : حيوان القاقم الصغير يقتل أرنب ليأكله الثعلب | سيف الدين | قسم الصيد والحياة البرية | 2 | 2012-12-19 11:00 AM |
رجل اطفاء يسقي حيوان كوالا ماء بعد حرائق الغابات المدمرة في استراليا | اسلام339 | قسم عالم الصور والكاريكاتير | 3 | 2012-09-30 02:40 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |