المعلم المعلم هو عماد الدولة وحجر الأساسِ فلا تقوم الدول والأوطان إلا به ولا تزدهر النفوس بالعلم إلا بفضله فالمعلم أحدُ الرِجالات الأساسية في تشكيل المجتمع به تزهو العقول وتتفتح الأذهان،رقص عاري ساخن - *** كام اجنبي - اغتصاب محارم نار - رقص عراقي نار - *** مني فاروق
ومن تحت يديه يُصنَع الرجال منهم الطبيب والمهندس والعالم ومنهم من يكمل الدرب عنه ويسير على خطاه ناهلاً من باب العلم اللذي فُتح عليه بفضل هذا المعلم الذي علَّمه وبه قيل قُم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولاً. المعلم هو شمس المعرفة التي تشع بنورها على الأرض لتزيح ظلام الجهل من عقول البشر وتزرع مكانها نور العلم والمعرفة وتنجلي الأذهان وتكتمل الصورة فيها فبالعلم يتصدى أفراد المجتمع للشبهات التي تواجههم والفتن التي تحيط بهم فيبث المعلم القوة الكافية فيهم للتغلب على كل هذه العقابات التي قد تؤدي إلى ضياع الأمة وانحدارها. فضل المعلم ومكانته تحتار العقول وتنفطر الألباب وتنكسر الأقلام وتجِف منابعُ الحروف في وصف فَضل المعلم فالمعلم هو الوالد والأخ والصديق لطلابه فلذات كبده وثمار علمه يمسك بأيديهم ليأخذهم نحو شمس المعرفة وبحور العلم والفهم ليُخرّج مِن تَحت يديه جيلاً كاملاً من العقول الناضجة التي أنارها بعلمه قناديل نور تنير للأجيال التي تليها طريقهم، وتورثهم العلم ليبنوا أوطانهم ويرفعوا أمَمهم فَوق الأمم بثقافتهم وعلمهم ونتاجَ ما علمَوا وعملوا به والأساسُ في كلِّ هذا والفضل للمعلم.*** في الحمام - *** عنيف - نيك عنيف نار - نيك كس نار - *** نيك طيز
كم من معلِّم تَفطَّرت قدماه وهو واقِف يعلِّم طلابه وكم معلم وافته المنيةُ وهو يسقي بذرة المعرفة التي زرعها بعقول تلاميذه فهو يفني المعلم نفسه ويبذل قصارى جهده وهو يتعلّم ويسخى على من يعلمهم بالعلم الذي كسبه من سهر الليالي بطولها وهو ينهل من بحور العلم وقراءة الكتب والتحضير لدروسه التي سيلقيها في نهار يومه. المعلم هو الذي علّم الطبيب الذي يداوي آلامنا، وعلّم المهندس الذي بنا بيوتاً تأوينا من حر الصيفِ وبَرد الشتاء هو السببُ في كلِّ سبل السعادة والرخاء التي أضفت لحياتنا رونقاً وحاجات أساسية لم نعد نسنطيع الاستغناء عنها. حقوق الطلاب على المعلم المعلم الصادق هو الذي يفني عمله لكي يرتقي بطلابه ويرتفع بهم إلى عنان السماء لكي يغرفوا العلم والمعرفة التي تنير لهم الطريق فيسيرون دون تخبط وترفع عنهم الجهالة ويميزوا بها الحق من الباطل والغث من السمين والعلم من الشبهة. المعلم الروحي هو الأب الذي لا يمل من أبنائه يستمع لهم يُجيب عن أسئلتهم دون انقطاع لا يمل من كثرة الأسئلة المطروحة فهو يريد أن يشبع غرائزهم من العلم لتتفطر قلوبهم به وتمتلئ صدورهم منه فقلبه صافٍ يعرف المعروف ولا ينكر الحق. المعلم العادل هو الذي يملأ قلوب طلابه بالعدل والرحمة والحكمة فلا يظلم طلابه فهو القدوة الحسنة لهم لا ينحاز لطالب دون آخر فهو يدرك الفوارق العلمية بين الطلاب فيعلم مواطن الضعف فينميها ويعلم مواطن التفوق فيحث عليها ويدرك ظروف طلابه وحالهم على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي ويوليه الاهتمام والرعاية بتقديم ما يلزم إن لزم.