يعرف طلع النخل على أنه الخلايا التناسلية لإزهار شجرة النخيل، وينتج من هذا الطلع ما يقارب 1000 طن سنويًا بواسطة ملايين الأشجار النخلية في المنطقة العربية وحدها، وقد استخدم هذا الطلع من قبل سكان الصين ومصر قديمًا لعامل طبي مجدد للشباب، ويستخدم حاليًا في جميع أنحاء العالم كمكمل غذائي، ويعتقد شعبيًا أو تقليديًا بأن له قدرة محسنة للصحة الجنسية والخصوبة، كما تثبت بعض الدراسات بأنه قادر على علاج العقم عند الرجال، وذلك لما يحتويه من هرمونات مثل الأستروجين والإستراديول.[١] فوائد طلع النخل للانتصاب في علاج العقم استخدم طلع النخل منذ القدم كمكمل غذائي لزيادة الرغبة الجنسية ولتحسين الخصوبة، إذ يحتوي هذا الطلع على مركبات كيميائية وهرمونات تساعد فعلًا في هذا الأمر مثل؛ الأحماض الأمينية، والأحماض الدهنية، والمركبات الشبيهة بالأستروجين، والستيرول، والستيرويد سابونين جليكوسيد. وقد أثبت بأن هذه المركبات لا تتعلق بالصحة الجنسية عند الأنثى فقط، إذ وجد بأن للأستروجين أو الهرمون الأنثوي الجنسي دور في تنظيم الخلايا الجذعية النطفية والأنسجة التناسلية الذكرية. وهنالك مركبات هرمونية أخرى في هذا الطلع قد تساعد على علاج العقم، وذلك تبعًا لبعض الدراسات التي أثبتت قدرته على تحسين القدرة الحركية وقدرة الحياة والنمو في الحيوانات المنوية، وكذلك الأمر مع تفاعل الأكروسوم (اندماج الحيوان المنوي بالبويضة)